- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
بـ11 موهبة.. أكاديمية "الفاف" تخطف الأضواء من "لاماسيا الجزائر"
بـ11 موهبة.. أكاديمية "الفاف" تخطف الأضواء من "لاماسيا الجزائر"
- 21 أبريل 2023, 10:37:26 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أهدت أكاديمية الفاف (الاتحادية الجزائرية لكرة القدم) 11 لاعبا لمنتخب الجزائر للناشئين، الذي يستعد للمشاركة في أمم أفريقيا تحت 17 عاما.
وتحتضن الجزائر النسخة الـ14 من المسابقة القارية الأبرز للناشئين، خلال الفترة الممتدة بين 29 أبريل/نيسان الجاري و19 مايو/أيار المقبل.
وحقق منتخب الجزائر أفضل إنجاز له في البطولة خلال نسخة عام 2009، التي احتل فيها المركز الثاني بعد خسارته في المباراة النهائية أمام غامبيا بنتيجة 1-3.
فريق بأكمله
ضمت القائمة النهائية لمنتخب الجزائر التي ستشارك في نهائيات كأس أمم أفريقيا للناشئين 11 لاعبا من أكاديمية الفاف (الاتحادية الجزائرية لكرة القدم).
ويتعلق الأمر بحارس المرمى مهدي بوثلجة والمدافعين يعقوب قاسي ونذير يعقوبي وفادي بن عبد القادر، فضلا عن لاعبي الوسط زياد نجم الدين نمر وفايز عمام وأنس عابد وعلاء الدين ليمان ورامي بوعويش، وأيضا المهاجمين فتحي كساسي ومسلم أناتوف.
وتفوقت أكاديمية الفاف على نظيرتها بارادو التي أهدت منتخب الجزائر 5 لاعبين فقط، هم حارس المرمى طارق حمادي، والمدافعين يونس بدني وعبد الحق بن إيدر، بجانب لاعبي الوسط أمين غالو ويوسف بلقايد.
وتجدر الإشارة إلى أن قائمة منتخب الجزائر للناشئين ضمت عدة مواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة، على غرار ماستياش حماش حارس مرمى نادي مونتريال، وآدم حسين عروس مدافع أوكسير وجبريل بهلولي مهاجم أولمبيك ليون.
تجربة رائدة
أطلق الاتحاد الجزائري لكرة القدم مشروع أكاديميته الخاصة بهدف المساهمة في تطوير كرة القدم الجزائرية عبر صناعة مواهب بإمكانها اللعب في المستوى العالي.
ويسعى الهيكل المشرف على كرة القدم الجزائرية لتعميم تجربة أكاديميته الخاصة في مختلف أرجاء الجزائر بهدف اصطياد أكبر عدد ممكن من المواهب.
ويأمل "الفاف" في تكرار تجربة أكاديمية بارادو الملقبة بـ"لاماسيا الجزائر" والتي نجحت في تسويق العشرات من اللاعبين للأندية العربية والأوروبية، أبرزهم يوسف عطال وهشام بوداوي نجما نيس، بجانب رامي بنسبعيني الظهير الأيسر لبوروسيا مونشنغلادباخ.
وتخطط الجزائر لإحداث ثورة في رياضة كرة القدم من خلال بناء عدة ملاعب تستجيب للمواصفات العالمية، فضلا عن تعميم تجربة الأكاديميات.