- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
إبراهيم الإسكندراني يكتب : السادات و التيار السلفي
إبراهيم الإسكندراني يكتب : السادات و التيار السلفي
- 17 يونيو 2021, 4:24:58 ص
- 1063
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
التيارات الإسلامية إخوان وسلفيين بعدما سمح السادات بظهورهم لمقاومة المد اليساري بالجامعات المصرية انتشر أبناء التيار الإسلامي تحت إسم موحد بالجامعات ( الجماعة الإسلامية) ثم عندما كان السلفيون في ازدياد وخاصة في كليات الطب بدأوا في الانتشار في الزوايا والمساجد الصغيرة في القرى وعشوائيات المدن ظهر الخلاف بين تقسيم المساجد وكعكة الجامعات بين الإخوان والسلفيين وعاد تنظيم الإخوان المسلمين إلى اسمهم وشعاراتهم الدعوية والانتخابية ولم تكن للسلفيين جماعة موحدة منظمة فانقسموا إلى جماعات مظهرهم موحد واتفقوا على مبدأ الولاء للشيخ المعلم والأستاذ لهم ومنهم من اتجه إلى السلفية الجهادية التي مهدت لتنظيمات القاعدة وداعش وتنظيمات فرعية ثانوية منفصلة مثل القطبيين وحزب الله السني السكندري والذي انقسم هو الآخر إلى فرعين الآخر لم يرَ في الشيعة شيئا
وظهرت المدرسة السلفية بالإسكندرية (الدعوة السلفية) بشكل منظم أكثر وأسسوا معهد للدعوة لإعداد دعاتهم وتدريبهم ووقع تحت سيطرتهم مئات الزوايا والمساجد وأصبح لدعاتهم الكبار مجلس ينظمون فيه شئون دعوتهم وكانت علاقتهم بالدولة ممتازة وبأمن الدولة حميمية.
تم بعد الثورة تشكيل أكثر من حزب سياسي يمثلون تيارات السلفيين أبرزها حزب النور أكثر أحزاب السلفيين تحالفا مع نظام ٣ يوليو واحزاب أخرى مثل الأصالة وحزب الإصلاح والتنمية (ينتمي وممثل للجماعة الإسلامية وهي الجماعة السلفية الوحيدة المنظمة ولها قيادة واضحة أثناء العنف المتبادل بينها وبين الدولة وبعد مبادرتها بوقف العنف في أواخر التسعينيات).
هذا قليل من تاريخ الظهور السلفي الوهابي في مصر بجانب تنظيم الإخوان المسلمين