قال مصدر إثيوبي مطلع إن إثيوبيا شعرت بجديه احتمال تحركات عسكرية مصرية سودانية ضدها وهناك تواصل مع الإدارة الأمريكية عبروا فيه عن مخاوفهم من اشتعال المنطقة

الإدارة الأمريكية نصحت أديس ابابا بضرورة الجلوس علي طاولة التفاوض والوصول لحل مرضي وأنه ليس من صالح إثيوبيا فتح جبهة حرب جديدة .

وقال المصدر: مصر هي قلب الأمة العربية وتضامن الدول العربية مع مصر طبيعي، وثقل مصر الإقليمي سيجعل إثيوبيا في موقف ضعيف وصعب، وأضاف أن إثيوبيا تعي أن أي فعل مسلح يهدد استقرار المنطقة بالكامل .

كما أعلن سفير إثيوبيا في مصر، ماركوس تيكلي ريكي، أن المفاوضات مع مصر والسودان حول «سد النهضة» ستستأنف «قريباً» برعاية الاتحاد الإفريقي، بهدف الوصول إلى اتفاق «مرضٍ» لجميع الأطراف، وفق تعبيره.

وأوضح ريكي في مؤتمر صحفي، عقد السفارة الإثيوبية في القاهرة، أن أحداً لم يتواصل رسمياً مع إثيوبيا بشأن لجنة الوساطة الرباعية التي اقترحها السودان ..

وأعاد السفير الإثيوبي تأكيد موقف حكومته الذي ينفي أن يكون للسدّ أيّ ضرر على مصر والسودان كدول مصب. وقال إن إثيوبيا دائماً تركّز على المفاوضات وتعمل على حلّ الخلافات بطريقة سلمية .

من جانب آخر دعت كل من الأردن والكويت والإمارات والسعودية وعُمان والبحرين إلى التوصل إلى حل لأزمة سد «النهضة»، عبر المفاوضات، يُرضي جميع الأطراف.