- ℃ 11 تركيا
- 18 ديسمبر 2024
إدارة العمليات العسكرية تطالب بإعادة مسروقات مبنى إدارة الهجرة والجوازات بدمشق
إدارة العمليات العسكرية تطالب بإعادة مسروقات مبنى إدارة الهجرة والجوازات بدمشق
- 17 ديسمبر 2024, 11:01:38 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت إدارة العمليات العسكرية في سوريا في بلاغ لها إنه بتاريخ 8/ 12 / 2024 ، حدثت سرقة لمحتويات مبنى إدارة الهجرة والجوازات بدمشق - منطقة الزبلطاني، ومن ثم حريق للمبنى.
وأشارت إدارة العمليات العسكرية إلى أنه من المواد المسروقة حواسب نوع "HP i5g Dell: Core i3 15 17"، وحواسب محمولة "لابتوب" تحتوي على أنظمة تشغيل وبرمجيات حاسوبية خاصة بعمل إدارة الهجرة، إضافة إلى سرقة وحدات تخزين خارجية، وطابعات وسكانرات وتجهيزات مكتبية، مما يعرقل عملية إعادة عمل إدارة الهجرة والجوازات في موقع جديد لمتابعة تقديم الخدمات للمواطنين.
كما أكدت العمليات العسكرية أن فروع الهجرة والجوازات بدمشق وبعض المحافظات والمراكز الحدودية تعرضتا لسرقة محتوياتها، وتهيب بإعادة هذه المسروقات إلى المباني التي سرقت منها فوراً، علماً أنه لن يتم التعرض للمسائلة.
وفي وقت سابق من الأحد، 8 ديسمبر 2024، بثّ التلفزيون الرسمي السوري، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان الرقم (1) من "غرفة عمليات فتح دمشق".
وأعلنت "غرفة عمليات فتح دمشق" في البيان: "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام"، فيما دعت الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات "الدولة السورية الحرة".
كما أصدر المجلس الوطني الانتقالي البيان رقم (1)، وجاء فيه: "بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركاً خلفه إرثاً من الدمار والمعاناة".
وأضاف البيان: "إننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.
يأتي ذلك في وقت قال فيه ضابطان كبيران في الجيش السوري لـ"رويترز"، إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، الأحد، فيما أعلنت قوات فصائل المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.
وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد، بعد إعلان المعارضة السورية انطلاق عملية “ردع العدوان” للإطاحة بنظام الأسد.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في يوم السبت، 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.
والخميس 6 ديسمبر، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.
وبسطت فصائل المعارضة السورية، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي"