- ℃ 11 تركيا
- 21 ديسمبر 2024
تصورات إسرائيلية.. بين "الاحتلال الكامل" لقطاع غزة إلى "رفع الحصار"
تصورات إسرائيلية.. بين "الاحتلال الكامل" لقطاع غزة إلى "رفع الحصار"
- 26 أبريل 2021, 1:43:56 م
- 1156
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت كاتبة إسرائيلية إنه "على خلفية التوترات الأمنية في الأيام الأخيرة مع قطاع غزة، طرحت العديد من القوى السياسية الإسرائيلية جملة من البدائل عن كيفية الرد على أي إطلاق نار من قطاع غزة، وكان لافتا أن معظم الحلول جاءت مثيرة للاهتمام، وتراوحت بين "الاحتلال الكامل" لقطاع غزة إلى "رفع الحصار".
وأضافت كرميت ليبرمان في تقريرها على القناة 12، أنه "في ضوء إطلاق النار من غزة في الليالي الأخيرة والتوترات الأمنية المتزايدة، تم طرح استفتاء على مختلف الأطراف الإسرائيلية عن الحل الذي تفضله للهجمات من قطاع غزة، فيما التزمت كتلة بنيامين نتنياهو الصمت، وتراوحت الإجابات بين "الاحتلال الكامل لقطاع غزة، وتخفيف عدد السكان فيه، إلى رفع الحصار".
حزب يمينا من خلال رئيسه نفتالي بينيت رأى أن "المعادلة ضد قطاع غزة" تتطلب التصميم بدلا من التراخي، لأن معالجة التوترات الأمنية من قطاع غزة تتطلب خلق مزيد من الضغوط على "حماس" لتغيير المعادلة "العبثية" الموجودة اليوم، لأن "إطلاق النار ووقفه بات بناء على موقف حماس وتصورها فقط، مع العلم أن هذه الضغوط تتزامن جنبًا إلى جنب مع تغيير السلوك اليومي، واتباع خطة عمل لإحلال الهدوء في الجنوب".
أما حزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لابيد فاعتقد أن "الحرب ضد المنظمات الفلسطينية تتطلب من إسرائيل أن تبادر، وألا تستدرج، وفي غزة يجب أن نقود خطوة مزدوجة تتمثل برد قوي على جميع الاستفزازات في الجبهة الداخلية، وفي نفس الوقت التحرك مع الفاعلين الإقليميين والدوليين الذين سيقدمون حياة أفضل لسكان غزة، دون أن تقف حماس بينهم، وهذا لن يحدث إلا بسياسة مبادرة على المستويين العسكري والسياسي-الاقتصادي، كل ذراع منهما تكمل الأخرى".
الحزب الديني الصهيوني بقيادة بتسلئيل سموتريتش زعم أن "حل الوضع الأمني في قطاع غزة يقوم على جملة من المبادئ؛ أهمها احتلال كامل لقطاع غزة، وتجديد مسؤولية إسرائيل عما يجري هناك، على أمل إعادة الهدوء لسكانها، لأن الدوافع التي كانت وراء كل ما يحدث في غزة تعود لسبعة عقود، وطالما استمرت في الوجود، فسوف تستمر بتأجيج نفس الدوافع لتنفيذ نفس الهجمات".
وأضاف أن "سكان قطاع غزة، وتكيفهم مع المنطقة، وتوظيف إمكاناتها الاقتصادية، يجب أن يتم عن طريق التخفيف، وإعادة تأهيل لاجئيه في الدول العربية أو أوروبا، بكلمات بسيطة أن يتم تشجيع هائل للهجرة، وبذلك لن يكون هناك احتمال لمزيد من المعاناة، وأن نبث في النفوس حالة من الاسترخاء، وبدء حياة جديدة في الخارج، وإعادة إنشاء المستوطنات في غزة، وجنبًا إلى جنب فتح سوق العمل في إسرائيل أمام سكان غزة".
حزب العمل برئاسة ميراف ميخائيلي قال إن "حكومات نتنياهو تتخلى عن مستوطني غلاف غزة، وبدلا من التعامل بشكل استراتيجي ومسؤول وجدي مع التهديد القادم من غزة، وحمايتهم من حماس، فإنها تتجاهل المشكلة، وتواصل تقوية المتطرفين من الداخل والخارج، الحزب يؤمن بتعزيز الردع في قطاع غزة، كما هو الحال في القطاعات الأخرى في الشمال والجنوب، والسعي الدؤوب من أجل اتفاقات السلام".
وأضاف أن "وزير الحرب بيني غانتس قاد تغييرا في تصور العمل ضد التنظيمات المسلحة في قطاع غزة، سواء من حيث الردع، أو في النواحي المدنية والاقتصادية، ورافعات الضغط التي تمارس على حماس".
حزب أزرق-أبيض بقيادة بيني غانتس ذكر أن "المؤسسة العسكرية على اتصال مستمر مع رؤساء التجمعات الاستيطانية، وتعزيز الجاهزية في الجبهة الداخلية، من خلال الإجراءات والمناقشات المتعلقة بالإجراءات الملموسة التي يجريها غانتس بشكل مسؤول، وفي غرف مغلقة، وليس في وسائل الإعلام".
حزب يهودوت هتوراه أعلن أنه "لا يتخذ موقفا مبدئيا وتاريخيا من القضايا الخارجية والأمنية، نحن نثق بسياسة رئيس الوزراء والمؤسسة العسكرية والمهنيين الذين يعرفون كيف يتصرفون بالشكل المطلوب، وبحزم ومسؤولية تجاه العناصر المسلحة".
حزب أمل جديد برئاسة غدعون ساعر قال إن "الردع الإسرائيلي ضد حماس آخذ في التآكل، ويتم بناؤه على أساس ردود الفعل فقط، وبعد حرب الرصاص المصبوب 2008، عرفت إسرائيل سنة واحدة فقط من الصمت الأمني، وينطبق الشيء نفسه بعد الجرف الصامد 2014".
القائمة المشتركة ترى أن "السبيل الوحيد لكسر حلقة العنف، وضمان حياة آمنة وسلام لجميع المدنيين، الإسرائيليين والفلسطينيين، هو رفع حصار غزة، كخطوة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية".