- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
إسرائيل تخترق بنود الهدنة والمقاومة توقف تسليم الأسرى
لن يملوا الغدر..
إسرائيل تخترق بنود الهدنة والمقاومة توقف تسليم الأسرى
- 25 نوفمبر 2023, 5:01:18 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وصل اليوم السبت وفد قطري إلى إسرائيل لمحاولة احتواء أزمة مفاوضات إطلاق الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" وحث إسرائيل على الالتزم ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة وصفقات التبادل المستقبلية المحتملة.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، وصلت البعثة القطرية إلى إسرائيل من أجل حث إسرائيل علي الالتزام ببنود الهدنة وأيضا من أجل بحث تمديد وقف إطلاق النار المعلن.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الطائرة القطرية وصلت إلى مطار بنغوريون في تل أبيب.
وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين، حتى تلتزم إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة.
وقالت "القسام" عبر حسابها في "تلغرام": "تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".
كما أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان لوسائل الإعلام أن هناك خروقات ارتكبها الإسرائيلي في تنفيذ بنود الهدنة بعضها حصل بالأمس وتكررت اليوم.
وبناء عليه القسام قررت تعليق الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى وهناك اتصالات لمعالجة الخروقات وإنهائها “قاصدا الوفد القطري …والتواصلات المصرية والأمريكية المكثفة".
وعن طبيعة الخروقات قال “حمدان” أن الخروقات التي ارتكبها الاحتلال مرتبطة بمسألة الشاحنات بالإضافة إلى إطلاق الرصاص وارتقاء شهداء.
وأكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون أنه “إذا لم تفرج حماس عن المختطفين حتى منتصف الليل سنعود إلى العمليات البرية”
وفي إسرائيل يؤكدون أن نقطتي الخلاف الرئيسيتين هما شاحنات المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، وإطلاق سراح السجناء الذين تكون أقدميتهم أكبر في السجن.
كما تحدث مسؤولون إسرائيليون عبر الوسائل الصحفية العبرية حيث قالوا إن مفاوضات مكثفة لا تزال جارية بهدف التوصل إلى حل مساء اليوم.
ليس هناك يقين بشأن ما إذا كانت الأزمة سيتم حلها قريبًا، لكن الناس في إسرائيل ما زالوا يعبرون عن تفاؤلهم بأن النبض الحالي لإطلاق سراح السجناء سيتم تنفيذه في الساعات القادمة، بحلول منتصف الليل.