- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
إسطنبول.. حماس تقيم بيت عزاء لهنية
إسطنبول.. حماس تقيم بيت عزاء لهنية
- 9 أغسطس 2024, 10:15:10 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أقامت حركة حماس، الجمعة، بيت عزاء في إسطنبول، لرئيس مكتبها السياسي الراحل إسماعيل هنية، ومرافقه وسيم أبو شعبان، اللذان اغتيلا في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو الماضي.
وشارك آلاف في بيت العزاء الذي أقيم في منطقة باشاك شهير، بالشق الأوروبي من المدينة التركية، تابعه مراسل الأناضول.
وقال الابن الأكبر عبد السلام هنية، في كلمة له خلال بيت العزاء: "أبي كان عنوانًا للوحدة الوطنية والأمة الإسلامية الموحدة وأحرار العالم، حيث بحث عنهم في كل أروقة الدنيا من أجل تحرير فلسطين".
وأضاف عبد السلام: "الدم والمقاومة يوحدان شعبنا، وإن دماء (هنية) سوف تعجل بالفرج ووقف العدوان عن غزة".
وتابع: "نقاتل الاحتلال منذ 100 عام، وتعرضت قيادات الشعب للاغتيالات، ولكن العدو لا يعلم أن الشعب الفلسطيني مستمر في مسيرة النضال والمقاومة والثورة".
وقال نجل إسماعيل هنية: "نؤكد أن غزة تذبح على مدار أكثر من 10 شهور، ولم تمر في التاريخ المعاصر حرب إبادة وتجويع وتشريد كالتي يقوم بها الاحتلال في غزة".
وأشار إلى أن "الاستيطان في الضفة مستمر والاغتيالات والاعتقالات، والقدس تتعرض للتدنيس والاقتحام، يا أمة المليار (مسلم)، أين أنتم من فلسطين؟"
وتابع: "الأمة التي توحدت باستشهاد هنية عليها أن تستمر في الدفاع عن غزة وفلسطين، فإن صمتت سوف يدمرون (إسرائيل) الأقصى أمام أعينكم وصمتكم".
وأردف نجل هنية: "لنا الفخر أننا نقوم (الفلسطينيين) بالواجب عن أمة المليار، نبذل أرواحنا وأبناءنا ونساءنا وأطفالنا للدفاع عن القدس، وإن فلسطين لن تتحرر بالمسيرات والمظاهرات بل تتحرر بالعمل وبذل الدماء، ونحن لدينا ثقة بأمتنا".
وفي 31 يوليو الماضي، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية في مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
والسبت الماضي، كشف الحرس الثوري الإيراني، أن اغتيال هنية، نُفذ عبر إطلاق مقذوف صغير المدى من خارج منطقة إقامة الضيوف، بحسب بيان صادر عنه، وفق وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال البيان، إنه بحسب التحقيقات فإن "هذه العملية الإرهابية نفذت بإطلاق مقذوف قصير المدى من خارج منطقة إقامة الضيوف برأس حربي يزن نحو 7 كلغ، مع انفجار قوي".
وأضاف أن عملية اغتيال هنية "خطط لها ونفذها الكيان الصهيوني وبدعم من الحكومة الأمريكية المجرمة".
وبينما اتهمت إيران وحماس تل أبيب باغتيال هنية، تلتزم الأخيرة الصمت، وإن ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية بلاده.
ويأتي ذلك بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.