- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
إسماعيل هنية يختتم زيارته لتركيا.. وحماس تثمن دور الصحافة في يومها العالمي
إسماعيل هنية يختتم زيارته لتركيا.. وحماس تثمن دور الصحافة في يومها العالمي
- 3 مايو 2024, 3:41:00 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
غادر رئيس المكتب السياسي لحركه حماس إسماعيل هنية تركيا متوجهاً إلى الدوحة مع الوفد المرافق له من أعضاء المكتب السياسي بعد دعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان وبذلك يكون قد اختتم زيارته النوعية بعد استشهاد أولاده وأحفاده إذ استقبل الوفود التي قدمت التهنئة والتعزية باستشهادهم منها الوفود الفلسطينية والعربية وقادة الأحزاب السياسية التركية.
وفي السياق ذاته أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليوم العالمي لحرية الصحافة بيانا" أثنت فيه على جهود كل صحفي وإعلامي لأي منبر انتمى ينقل بموضوعية ومصداقية ما يجري في غزة وما يتعرض لها اهلها من مجازر وانتهاكات.
وتوجهت بالشكر للصحافة العربية والعالمية ولكل الذين يتبنون الدفاع عن القضية الفلسطينية ولا سيما معركة طوفان الأقصى عبر محطاتهم وصحفهم وأقلامهم ويسلطون الضوء على الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأبرز ما جاء في البيان: "في اليوم العالمي لحريَّة الصَّحافة: نثمّن دور الإعلام في معركة طوفان الأقصى ونؤكّد أنَّ جرائم الاحتلال بحقّ الصحفيين لن تحجب حقيقة إرهابه وعدوانه."
وأدان بيان حركة حماس الجرائم التي ترتكب في الصحافة والإعلام من قبل العدو الإسرائيلي فأشار إلى أن استمرار الاحتلال الصهيوني في حربه العدوانية ضدّ الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام الفلسطينية، بالاستهداف المباشر والمتعمَّد، عبر القتل والاعتقال والملاحقة والتضييق، يعدّ جرائم بشعة وانتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية، حيث ارتقى 146 شهيداً من الإعلاميين والصحفيين في فلسطين، منذ بدء عدوانه وحرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزَّة، ولا يزال المئات في سجونه ومراكز الاعتقال، يتعرّضون لأبشع التنكيل والتعذيب.
وأضاف البيان عن الإعلام الفلسطيني: “أثبت الصحافيون والإعلاميون الفلسطينيون في قطاع غزَّة على مدار أكثر من ستة أشهر في معركة طوفان الأقصى المستمرة، أنَّهم الصَّوت الهادر لنبض شعبنا الفلسطيني المدافع عن حقوقه وثوابته الوطنية، والمتطلّع للحريّة والاستقلال والانعتاق من الاحتلال، فكلّ فردٍ منهم بات جبلاً من الصَّبر والتضحية والتفاني في نقل الصوت والصورة الحقيقية لصمود شعبنا وثباته على أرضه، وفي فضح جرائم العدو الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضدّ المدنيين العزَّل”.
وتابع: “لقد تكشّف أمام العالم خلال معركة شعبنا في طوفان الأقصى، مدى رعب وخوف الاحتلال النازي وحكومته الفاشية، من تأثير الإعلام بكافة أشكاله في الرَّأي العام العربي والإسلامي والعالمي ودوره في فضح آلة حربه الإجرامية، وفي الوقت ذاته، ثبت فشل الاحتلال الذّريع في منع أو حجب وصول وتثبيت الرّواية الفلسطينية، عربياً وإسلامياً ودولياً”.
وأكد: نترحم على أرواح شهداء الكلمة والصورة من أبطال فلسطين من الصحفيين والإعلاميين، الذين قدّموا أرواحهم في سبيل نقل الصورة الحقيقية لمعاناة شعبنا، وفضح جرائم الاحتلال التي طالت الشجر والحجر والبشر في معركة طوفان الأقصى المستمرة، ونحيّي كل الصحفيين والإعلامين الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها؛ الذين يقفون بكل شموخ على ثغر مهم من ثغور الصمود والنضال في مسيرة شعبنا المتواصلة، ونستذكر بكل تقدير وتثمين إنجازاتهم ومسيرتهم المهنية المعبّرة عن التمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية."
ودعت حركة حماس: " الصحفيين والإعلاميين في فلسطين إلى مزيد من الصمود والإبداع والتميّز في أداء رسالتهم، إيماناً بعدالة قضيتنا، ووفاء لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى وصمود ومقاومة شعبنا في قطاع غزَّة وفي كلّ ساحات الوطن.
كما تضمن البيان توجيه الشكر والتقدير: "لكلّ الإعلاميين والصحفيين والمؤسسات الإعلامية في عالمنا العربي والإسلامي وفي العالم، الذين ينقلون حقيقة العدوان على شعبنا في قطاع غزَّة، وإيصال السردية الفلسطينية بكل تفاصيلها، وفضح جرائم الاحتلال بحق أرضنا وشعبنا وأسرانا ومقدساتنا، وندعوهم إلى مواصلة رسالتهم الإعلامية وتعزيز حضور فلسطين وقضيتها العادلة في برامجهم وإيلائها الاهتمام الأبرز بما يتناسب مع حجم المأساة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني."
كما طالبت حماس في بيوم حرية الصحافة العالمي: "كل المؤسسات الحقوقية بتجريم انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، والضغط عليه لوقفها، والعمل بكل الوسائل القانونية لمحاكمته في المحاكم الدولية، وندعو إلى تحرّك عالمي يندّد ويفضح ويجرّم انتهاكات الاحتلال وحماية الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين من بطش وإرهاب الاحتلال".