تكبير الخط تصغير الخط

أعلن المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية عن إعادة افتتاح 165 مدرسة عامة في مختلف أنحاء قطاع غزة، ما أتاح الفرصة لأكثر من 100 ألف طالب للعودة إلى مقاعد الدراسة، بعد فترة طويلة من الانقطاع بسبب الأوضاع المتوترة التي يشهدها القطاع. وانطلق العام الدراسي الجديد في غزة في 23 فبراير، وسط جهود إنسانية ودولية لإعادة العملية التعليمية إلى مسارها الطبيعي.

وتأتي هذه الخطوة في وقت يواجه فيه القطاع تحديات كبيرة، أبرزها الظروف الإنسانية الصعبة ونقص الموارد الأساسية، مما أثر بشكل كبير على مختلف مناحي الحياة، بما في ذلك التعليم. ويعاني الطلاب والمعلمون من نقص في المستلزمات الدراسية والبنية التحتية المتضررة نتيجة التصعيدات المستمرة، وهو ما دفع الجهات الدولية إلى تكثيف جهودها لضمان استمرار العملية التعليمية.

وتؤكد المنظمات الإنسانية أن التعليم يُعد من الأولويات الأساسية في غزة، حيث يسهم في دعم الاستقرار النفسي للأطفال الذين تأثروا بالوضع القائم. كما دعت الجهات المعنية إلى توفير مزيد من الدعم لقطاع التعليم، بما يشمل إصلاح المدارس المتضررة، وتوفير الكتب واللوازم الدراسية، وضمان بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.

ويأمل الأهالي أن تكون هذه العودة إلى الدراسة بداية لمرحلة أكثر استقرارًا لأطفالهم، رغم المخاوف المستمرة من التحديات الأمنية والاقتصادية التي تلقي بظلالها على حياتهم اليومية.