- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
إعلامي مصري: نازحون بغزة أشعلوا إطارات السيارات واعتدوا على شاحنات المساعدات
إعلامي مصري: نازحون بغزة أشعلوا إطارات السيارات واعتدوا على شاحنات المساعدات
- 16 فبراير 2024, 7:23:24 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشف الإعلامي المصري مصطفى بكري، أن مصدر مسئول فى هيئة المعابر والحدود فى قطاع غزة، نفى اقتحام معبر رفح قبل قليل كما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعى.
وقال بكري، أن المصدر أكد مساء الجمعة، أن مجموعة من المواطنين النازحين بجوار معبر رفح البرى من الجانب الفلسطينى الذى يقع شرقى محافظة رفح جنوبى القطاع، أشعلوا إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية للمعبر.
ووأوضح الإعلامي مصطفى بكري، أن المصدر ذاته أشار إلى أن النازحين بعد إشعالهم إطارات السيارات فتحوا بوابة المعبر واعتدوا على شاحنات تحمل مساعدات غذائية كانت فى طريقها للقطاع.
وقال بكري أن المصدر لفت إلى أنه تم ارسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لضبط الوضع الميدانى وتأمين شاحنات المساعدات.
وأضاف بكري أنه رغم تصديق الجيش الاسرائيلى على خطة العملية العسكرية فى رفح ، إلا أن هناك خلافات لم تحسم بين رئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو وبيت قادة الجيش.
وأكد أن الجيش لا يعترض على الخطة ولكن يطالب نتنياهو بغطاء سياسى من خلال التوصل إلى تفاهمات مع مصر التى ترفض التهجير أو الاقتراب من حدودها، مضيفا أن أمريكا تطالب بممرات آمنة للنازحين من رفح قبل بدء العملية أو خلالها.
واستطرد الإعلامي مصطفى بكري، أن العملية قد تتأخر لبعض الوقت بفضل الضغوط الدولية وأيضا انشغال الجيش فى خان يونس، سوف تستمر العمليات المحدودة في رفح.
ولفت إلى أنه فى 9 فبراير 2024 طلب نتنياهو من قادة الجيش التحضير لعملية عسكرية فى رفح، وذلك لإخلاء السكان ، بحيث تنتهى العملية قبل شهر رمضان المقبل.
وقال بكري إن هناك من يريد استعادة سيناريو نكبة 1948، ولكن الشعب الفلسطيني مدرك هذا الأمر جيدا ومتأكد أنه لو غادر أرضه لن يعود لها مجددا، وبعدها يتم تهجير أهالي الضفة إلى الأردن حتى يتم التصفية .
وأكد أنه لا يستبعد سيناريو التهجير ولكن بعد الموقف المصري الشديد فإن هناك خطة محتملة لدى تل أبيب لإخلاء السكان والنازحين الذين يصل عددهم إلى 1.4 مليون نسمة من خلال إمكانية عودتهم إلى شمال القطاع أو إلى منطقة "المواصى" الساحلية الجنوبية فى غزة والتي تصل مساحتها إلى 16 كيلو متر بعرض 1 كيلو متر.
وأوضح، أن المقاومة لا زالت مستمرة وجيش الاحتلال سرح معظم قوات الاحتياط، ومدينة رفح هي الأخطر وبها كتائب لديها أسلحة متقدمة وإسرائيل تخشى معارك شرسة يروح فيها ضحايا كثيرون من قواتها، موضحا أن جنود إسرائيل فشلت في الخروج من مأزق خانيونس.