إنتلجنس أونلاين: لخلافة محمود عباس.. ماجد فرج يطلب دعم الإمارات بمواجهة دحلان والمفتاح بيد مصر

profile
  • clock 18 نوفمبر 2021, 3:32:25 م
  • eye 804
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

زار رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء "ماجد فرج" دبي، مؤخرا، لافتتاح الجناح الفلسطيني في معرض"إكسبو 2020 دبي". كما ذهب لطلب الدعم من الإمارات في ترشيحه لخلافة "محمود عباس"، في ظل منافسة محتدمه على المنصب مع غريمه "محمد دحلان"، وفقا لتقرير نشره موقع "إنتلجنس أونلاين" الاستخباراتي الفرنسي.

وتواجد "فرج" في دبي، في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لافتتاح الجناح الفلسطيني في المعرض العالمي، الذي وافقت السلطة الفلسطينية على المشاركة فيه أخيرا بعد أن قالت في البداية إنها ستقاطع الحدث.

"فرج"، الذي استقبله بحفاوة حاكم إمارة دبي "محمد بن راشد"، جاء حاملا رسالة سلام بعد فترة من التوتر أعقبت تطبيع الإمارات لعلاقاتها مع إسرائيل في أغسطس/آب 2020. ويبحث "فرج"، الذي تشير التكهنات إلى أن قد يكون خليفة للرئيس "عباس"، عن دعم دولي لترشيحه، واستغل الفرصة للدفع بقضيته.

عقبة "دحلان"

استغل رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، الذي عقد اجتماعا خاصا مع "بن راشد"، المناسبة ليطلع الأخير على تفاصيل التوترات الأخيرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية حول الأنشطة الاستيطانية المستمرة وخطط إعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس، فضلا عن تقديم نفسه كمرشح مفضل ليحل محل "عباس"، المتعب صحيا، والذي تراجعت شعبية على نحو حاد.

"فرج"، المقرب من الإسرائيليين بفضل التعاون الأمني لجهازه مع "الشاباك"، يدعي أيضا أنه حليف لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، وأنه يُمكن الوثوق به لفطنته وولائه لـ"عباس".

ومع ذلك، يواجه "فرج" منافسة شرسه من الرئيس السابق لفرع جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في غزة "محمد دحلان" (1994-2002)، الذي تستضيفه الإمارات حيث يعيش في المنفى.

شهد "دحلان"، وهو منافس لـ"فرج" منذ فترة طويلة، ولديه طموحات سياسية، تضاؤل دعمه في الضفة الغربية، لا سيما نتيجة اختراقات أنصار "فرج".

كما استفاد "فرج" من رحلته إلى دبي لتنظيم اجتماع مع الجالية الفلسطينية هناك في 2 نوفمبر/تشرين الثاني؛ حيث تحدث معهم عن رؤيته لمرحلة ما بعد "عباس".

المفتاح بيد مصر

إن طموحات كل من "فرج" و"دحلان" موقوفة حاليا على الموقف المصري، ولا سيما موقف جهاز المخابرات العامة المصرية برئاسة "عباس كامل"؛ حيث تلعب القاهرة دورا حاسما في القضية الفلسطينية، وتؤيد حاليا ذهاب منصب الرئاسة لـ"جبريل الرجوب"، وهو قيادي بارز في حركة "فتح"، ورئيس سابق أيضا لجهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية (1994-2002).

وبعد أن كانت تفضل "دحلان"، قررت مصر، التي رفضت مؤخرا السماح له بفتح مكتب في القاهرة، أن تضع ثقتها في "الرجوب"، الذي يرأس حاليا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.

فقد أصبح "الرجوب"، القادر على التحدث إلى حركة "حماس" المسؤولة عن قطاع غزة، محوريا في رؤية مصر لطريقة معالجة القضية الفلسطينية.

التعليقات (0)