- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
اتهموا الجيش بالكذب.. صحفيون إسرائيليون: أكثر من 2985 جنديا قتلوا وأصيب 11600 في غزة
اتهموا الجيش بالكذب.. صحفيون إسرائيليون: أكثر من 2985 جنديا قتلوا وأصيب 11600 في غزة
- 22 نوفمبر 2023, 12:43:26 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشف الصحفي الأمريكي جاكسون هينكيل Jackson Hinkle، عن معلومات خطيرة تتعلق بعدد قتلى وجرحى جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وأكد "هينكيل"، في تغريدة على حسابه بموقع إكس (تويتر سابقا) أن عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال لا يقل عن 2985 جنديا وعدد الجرحى يفوق 11600 جنديا. ولفت إلى أن المعلومات التي أعلن عنها نقلها من صحفيين إسرائيليين، ويتم داخل الأوساط الصحفية العبرية.
وكتب "هينكيل: "على الرغم من أن نتنياهو لن يعترف بذلك، إلا أن الصحفيين الإسرائيليين يكتبون أن أكثر من 2985 جنديًا إسرائيليًا لقوا حتفهم منذ 7 أكتوبر، وأصيب أكثر من 11600. لقد وقعت إسرائيل في الفخ".
وتداول ناشطون، في الردود على تغريدة "هينكيل"، تغريدات قالوا إنها لصحفيين إسرائيليين، تؤكد المعلومات التي ذكرها "هينكيل".
وتقول إحدى التغريدات، نقلا عن صحفي إسرائيلي:"عدد القتلى من جنودنا لا يقل عن 2985 جنديا، وعدد الجرحى 11600 جندي. صدمت وبكيت. اللعنة عليك يا نتنياهو وبايدن أدخلوا إسرائيل في حرب حذرهم منها الجميع".
وتتابع التغريدة: "أنصح جميع إخواني وأقاربي وأصدقائي بمغادرة فلسطين، فهي لعنة الله على بني إسرائيل لأننا قتلنا الأبرياء وارتكبنا المجازر، بل والمجازر، بحق أطفال غزة".
وتضيف: "لعنة غزة ستطاردنا؟؟؟ عندما أغادر، سأنشر فضائح نتنياهو وبن غفير وبايدن".
ولم يتسنى لنا التأكد من صحة التغريدة.
تشكيك إسرائيلي بمعلومات الجيش
من جانبه، يصر جيش الاحتلال الإسرائيلي على أن عدد قتلاه في غزة أقل من بكثير، رغم التشكيك المستمر من قبل الإسرائيليين أنفسهم في بيانات الجيش.
وفي أحدث أخبر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل عسكري آخر أثناء المعارك الدائرة مع فصائل فلسطينية شمالي قطاع غزة. وأعلن الجيش أيضا أن جنديا في كتيبة الاستطلاع التابعة للواء جفعاتي أصيب بجروح خطيرة خلال القتال.
وأضاف الجيش أن النقيب ليرون سنير (25 عاما) كان قائد فصيل بكتيبة الاستطلاع التابعة للواء غولاني. وبهذا يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في العملية البرية داخل غزة إلى 69، بحسب تصريحات جيش الاحتلال.
وأدى تعاظم الخسائر البشرية في صفوف ضباط وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين يشاركون في العملية البرية في قطاع غزة، إلى التشكيك في "الإنجازات" التي يدعي الجيش تحقيقها، وفي افحصائيات التي يقدمها حول عدد قتلاه.
ويرى كتاب ومعلقون إسرائيليون أن سقوط العدد الكبير من القتلى في صفوف جيش الاحتلال يفرض على دوائر صنع القرار في تل أبيب إعادة تقييم مسار الحرب ووضع أهداف واقعية لها وتحديد شروط إنهائها.
أبو عبيدة يكذب جيش الاحتلال
وقبل أيام، أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن عدد القتلى من جنود جيش الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن الجيش.
وقال "أبو عبيدة" يوم 17 نوفمبر الجاري، في كلمة صوتية بثتها قناة الجزيرة الفضائية، في رسالة إلى الإسرائيليين: "نقول لجمهور العدو إن جنودكم القتلى في الميدان ستصلكم أخبارهم عاجلا أو آجلا".
وأضاف: "نقول لجمهور العدو إن أعداد قتلاكم أكثر مما تتوقعون بكثير".
وأكد الناطق العسكري للقسام أن مجاهدي الكتائب في الميدان يلاحقون قوات العدو وآلياته من شارع إلى شارع، منوها أن القسام أعدت نفسها لدفاع طويل، وأن وكل وقت يقضيه الاحتلال في غزة يفاقم خسائره، مشددا على أن المقاومة أجبرت قوات الاحتلال على التراجع في عديد المحاور.
إسرائيل تقتل جنودها
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أكد أن جيش الاحتلال قتل مجموعة من جنوده عن طريق الخطأ.
وقال أبو عبيدة في كلمة مصورة مساء الإثنين: "نرجح أن العدو قصف قوات له على الأرض؛ ظنا منه أنه تم أسر عدد من جنوده في عملية نفذناها ضد ناقلة جند في مدينة غزة".
وأوضح أنه "في حالات عديدة في مناطق الاشتباك، حين يعجز العدو عن سحب آلياته المدمرة أو المعطوبة، يقوم بقصفها من الجو في محاولة لمحو آثار خيبته".
وأضاف: "نفذنا كمينا ضد قوات راجلة جنوب غرب مدينة غزة السبت الماضي، وقد سمع مجاهدونا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم، واستهدف مجاهدونا في حي التوام ناقلة جند وأصابوها بشكلٍ مباشر فنزل منها 3 جنود فأجهزوا عليهم بقذيفة مضادة للأفراد".