تكبير الخط تصغير الخط

في الأسبوع الماضي، طرحت صحيفة "ذا كرونيكل" على قراءها في استطلاع إلكتروني السؤال التالي: "هل تعتقدون أن الحرب بين حماس وإسرائيل كانت بمثابة قوة توحيد أم قوة تقسيم ليهود الشتات؟" من بين 258 شخصًا أجابوا، قال 46% إنه المزيد من الانقسام، وقال 44% إنه المزيد من الوحدة، وقال 10% إنهم غير متأكدين. تم تقديم التعليقات من قبل 58 شخصا.

بشكل عام، كانت هذه القوة بمثابة قوة موحدة، خاصة في الخريف الماضي. لكن الآن، يتسبب أسلوب تعامل نتنياهو مع الحرب والوضع في غزة في حدوث انقسامات.

يشعر العديد من اليهود بالوحدة والعزلة ويسعون إلى التعاطف مع إخوانهم اليهود.

كيف يمكن أن يكون أي شيء سوى الانقسام؟ إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي عليها أن تدافع عن نفسها من أجل الدفاع عن نفسها. ومع إظهار كل وسائل الإعلام للمحتجين ضد إسرائيل، فإن ذلك لا يفعل شيئًا سوى إيذاء اليهود في جميع أنحاء العالم.

لقد تسببت في انقسام في عائلتي

ذلك يعتمد على السياق. ومن وجهة نظري كقائد مجتمعي، فقد رأيت وحدة أكبر. في الحرم الجامعي، من المحتمل أن يكون الأمر أكثر إثارة للانقسام، على الرغم من أنه من الصعب حقًا معرفة ذلك لأن وسائل الإعلام لا تنشر سوى الانقسام.

هذا قرار صعب. لقد أدى تجاوز الرأي إلى الحقائق والمعتقدات واتخاذ وجهة النظر البعيدة إلى توحيدنا. لسوء الحظ، كانت هذه الوحدة في كثير من الأحيان ردًا على معاداة السامية المتزايدة المرتبطة بالحرب، لكنها ظلت موحدة رغم ذلك.

وهذا يوحد اليهود الذين يعرفون أن إسرائيل هي المكان الوحيد الذي يمكن أن نشعر فيه بأننا في وطننا.

الانقسام موجود بين اليهود الأكبر سنا والأصغر سنا. يعتقد العديد من الشباب اليهود أن الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل ليست شكلاً من أشكال معاداة السامية.

من الواضح أن أحداث 7 أكتوبر جمعت بين يهود الشتات وكانت بمثابة قوة موحدة على الصعيد الوطني. ومع ذلك، نشأت الانقسامات عندما دافعت إسرائيل عن نفسها وبحثت عن الرهائن. لقد أصبح نتنياهو مصدراً للخلافات داخل المجتمعات اليهودية. في الوقت نفسه، أدت الزيادة المثيرة للقلق في معاداة السامية ومعاداة الصهيونية والحوادث في حرم الجامعات وفي الحكومات المحلية إلى إشعال معارضة الكثيرين.

أعتقد أنه مع استمرار الحرب، ربما تصبح أكثر إثارة للانقسام. ومع وصول الانقسامات داخل إسرائيل مرة أخرى إلى الواجهة، فإن الانقسامات لدينا أيضًا تتزايد.