- ℃ 11 تركيا
- 12 نوفمبر 2024
الأمم المتحدة: الجو والبحر لا يمكن أن يشكلا بديلا عن المساعدات البرية لغزة
الأمم المتحدة: الجو والبحر لا يمكن أن يشكلا بديلا عن المساعدات البرية لغزة
- 8 مارس 2024, 1:33:03 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، سيغريد كاغ، من أن إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق إلقائها من الجو أو إيصالها عبر البحر لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يشكل بديلا عن إيصالها عن طريق البر.
وقالت "كاغ"، في تصريح صحفي خلال ختام جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك: "لقد تحدثت عن أهمية تنويع طرق الإمداد البرية، هذا الحل يبقى الأمثل، لأنه أسهل، وأسرع وأرخص، بخاصة وأننا نعلم أننا بحاجة لمواصلة إيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة لفترة طويلة من الزمن".
وتعليقا على المساعدات الإنسانية التي تم أخيرا إلقاؤها من الجو فوق القطاع أوضحت كاغ "أعتقد أن هذه العمليات هي رمز لدعم المدنيين في غزة، إنها شهادة على إنسانيتنا المشتركة، ولكنها مجرد قطرة في محيط، وهي ليست كافية على الإطلاق".
وشددت الوزيرة الهولندية السابقة التي عينها مجلس الأمن الدولي في ديسمبر بمنصب (كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة) على أن "الجو والبحر لا يمكن أن يشكلا بديلا عما نحتاج لإيصاله عبر البر".
لكن كاغ لفتت إلى أن "أي مساعدات إضافية، في هذا المنعطف الحرج، ستكون مهمة للغاية".
ورحبت المسؤولة الأممية أيضا بالقرار الأخير الذي اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن ويعتزم الإعلان عنه في خطابه السنوي حول حال الاتحاد لجهة إنشاء ميناء مؤقت في غزة لإيصال المساعدات إلى القطاع عن طريق البحر، مشيرة إلى أن "دولا كبرى أخرى ستنضم إلى هذا الممر البحري الذي سينطلق من قبرص".
وردا على سؤال بشأن أبرز العقبات التي تحول دون إيصال المساعدات إلى سكان غزة، دعت كاغ إلى فتح المزيد من المعابر البرية، مشيرة بالخصوص إلى "تعقيدات عمليات تفتيش الشاحنات على المعابر".
ولليوم 154 على التوالي يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء أكثر من 30 ألف شهيد، وإصابة اكثر من 72 ألف شخص، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.