"الأورومتوسطي": الاحتلال أحرق خيام مواصي خان يونس وقتل 20 غالبيتهم أطفال

profile
  • clock 5 ديسمبر 2024, 9:58:22 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن طائرات حربية ومروحية للاحتلال أطلقت مساء الأربعاء عدة صواريخ تجاه خيام النازحين في مواصي خانيونس التي تدّعي "إسرائيل" أنها منطقة إنسانية آمنة لتحرق النازحين وهم أحياء لتقتل منهم 20 غالبيتهم من الأطفال.

وأكد الأورومتوسطي أن تفاصيل عملية القصف تؤشر إلى أن جيش الاحتلال تعمد إيقاع الأذى بصفوف المدنيين عبر طلب الإخلاء ثم القصف أثناء عملية الإخلاء وتكرار الغارات بمساحة 700 متر في المنطقة وإصابة خيام نازحين بشكل مباشر.

كما أضاف المرصد أن إعلان جيش الاحتلال استهداف مسؤول محلي في جهاز الأمن الداخلي يدلل على أن "إسرائيل" ماضية في مساعيها لنشر الفوضى والفلتان عبر اغتيال كل منظومة الشرطة والأمن.

وقال : "تابع فريقنا الميداني مشاهد مروعة لانتشال بقايا جثامين الأطفال المتفحمة والمقطعة، والتي تعبر عن مستوى غير مسبوق من الوحشية "الإسرائيلية" التي تستخدم قنابل ومقذوفات حارقة في منطقة مكتظة بمئات آلاف النازحين".

وأشار المرصد إلى أن ما حدث في مواصى خانيونس أمس وخلال الأشهر الماضية تعبير عن جريمة الإبادة الجماعية الشاملة التي ترتكبها "إسرائيل" ضد جميع المدنيين في قطاع غزة واستهدافهم وتدميرهم أينما كانوا، بما في ذلك في ما يسمى "المنطقة الإنسانية".

ونبه أيضا إلى أن "إسرائيل" ملزمة باحترام قواعد القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وضمان تطبيق جميع مبادئه المتعلقة بالإنسانية والتمييز والضرورة العسكرية والتناسب واتخاذ الاحتياطات الواجبة، وأنه  يقع على عاتقها واجب الامتناع عن تنفيذ أي عمل عسكري إذا كانت الخسائر في الأرواح والإصابات بين المدنيين أعلى من المكسب العسكري، وإلا كانت مرتكبة لجريمة مكتملة الأركان، وتأتي في حالة قطاع غزة كفعل من أفعال جريمة الإبادة الجماعية.

وأكد المرصد الأورومتوسطي أن واشنطن شريكة في هذه الجريمة كونها تزود جيش الاحتلال بالأسلحة والقنابل المدمرة والحارقة رغم علمها باستخدامها في قتل مئات المدنيين في كل مرة.

التعليقات (0)