تكبير الخط تصغير الخط

أعلن وزارة الصحة الفلسطينية، ارتقاء شهيدين برصاص الاحتلال قرب بلدة أوصرين قضاء نابلس بالضفة الغربية،

أعلن إعلام فلسطيني، ارتقاء شهيد برصاص الاحتلال في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة شمال القطاع.

في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن نحو 420 ألف شخص نزحوا مجددًا من مناطقهم منذ استئناف الحرب في 18 من الشهر الماضي، وهو ما يفاقم الكارثة الإنسانية المتواصلة منذ أشهر.

انقطاع المساعدات و69% من القطاع تحت أوامر التهجير

وأوضحت الأونروا في بيان رسمي، مساء الخميس، أن المساعدات الإنسانية لم تدخل إلى غزة منذ الثاني من الشهر الماضي، مشيرة إلى أن "هذه الفترة أطول بثلاث مرات من الانقطاع الذي حصل في بداية الحرب".

كما كشفت الوكالة أن نحو 69% من مناطق قطاع غزة خاضعة لأوامر التهجير القسري من قبل الاحتلال، وهو ما يعطل قدرة الجهات الإنسانية على الوصول إلى الفئات المتضررة وتلبية احتياجات السكان الأساسية.

ماليزيا والصين ترفضان التهجير وتؤكدان دعم الدولة الفلسطينية

في موقف دولي داعم للحق الفلسطيني، أعلنت ماليزيا والصين رفضهما للتهجير القسري لسكان غزة، مؤكدتين أن القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي بيان مشترك صدر في ختام زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوالالمبور، دعا الجانبان إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين، مؤكدين على مبدأ أن "الفلسطينيين هم من يحكمون فلسطين"، خصوصًا فيما يتعلق بإدارة غزة بعد الحرب.

غزة تحت الحصار والمجاعة في عامها الثامن عشر

وفي ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل للعام الثامن عشر على التوالي، يعيش أكثر من 1.5 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى، من أصل عدد سكان يقارب 2.4 مليون نسمة، بعد أن دمرت آلة الحرب الإسرائيلية بيوتهم بشكل ممنهج.

وقد دخل القطاع مرحلة المجاعة الفعلية، مع إغلاق المعابر بشكل كامل في وجه المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية والطبية.

إبادة جماعية مستمرة بدعم أمريكي

منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، بدعم أمريكي مطلق، وسط صمت دولي مريب.

وأسفرت هذه الهجمة عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود، في حين تتواصل الغارات الجوية والمجازر اليومية دون توقف.