- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
الإمارات والبحرين تدعمان موقف السعودية في أزمة "أوبك+"
الإمارات والبحرين تدعمان موقف السعودية في أزمة "أوبك+"
- 18 أكتوبر 2022, 5:50:48 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
عبّرت الإمارات والبحرين، الإثنين، عن تأييدهما لبيان الخارجية السعودية حول سوق النفط وقرار خفض الإنتاج الذي اتخذه تحالف "أوبك+"، الذي تتزعمه المملكة وروسيا، وأغضب الإدارة الأمريكية.
وأشارت الخارجية الإماراتية، في بيان، إلى أن القرار جماعي وجاء بناء على تصويت مجموعة "أوبك+" وضمن هذه الاعتبارات، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وشددت الوزارة على أن "دولة الإمارات وكعضو في المجموعة وشريك للمملكة العربية السعودية، تؤكد على الطبيعة التقنية للقرار، وترفض التصريحات التي تدفع باتجاه تسييسه".
كما أكدت الوزارة على ضرورة الحوار البناء الذي يخدم مصالح جميع الدول.
وعبرت عن وقوف الإمارات التام مع السعودية في جهودها الرامية إلى دعم استقرار وأمن الطاقة، بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين، ويعزز النمو الاقتصادي والتنمية في العالم.
بدورها، أكدت الخارجية البحرينية، في بيان، تضامنها مع السعودية ورفضها "تسييس قرار أوبك+، أو اعتباره انحيازا في صراعات دولية".
وبيّن البيان "تقدير المنامة للسياسة الحكيمة للمملكة العربية السعودية ومبادراتها المتزنة لترسيخ الأمن والسلام في المنطقة والعالم، ودعم الاستقرار الاقتصادي العالمي والتوازن في السوق النفطية الدولية".
وفي وقت سابق، الإثنين، أعلنت مصر تأييدها للتوجه السعودي الذي ظهر في قرار "أوبك+" بخفض إنتاج النفط، معربة عن دعمها موقف السعودية، وذلك رغم تأثر الاقتصاد المصري سلبا بارتفاع أسعار النفط الناتج عن القرار، حيث تعد مصر دولة مستوردة للنفط ومشتقاته، وارتفاع سعره يؤثر سلبا على الاقتصاد.
وكانت تقارير انتشرت خلال الأيام الماضية، تفيد بأن الإمارات أخبرت الولايات المتحدة أنها تعارض اتفاق خفض إنتاج النفط، رغم تأييدها له علنا، وهو ما دفع واشنطن للحديث حول هذا الأمر، قائلة إن دولا في "أوبك"، "تم إجبارها" على التصويت لصالح القرار.
وكانت الإمارات عارضت اقتراحا سعوديا في يوليو/تموز 2021 لرفع الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا، وهو الاقتراح الذي قدمته السعودية لتعويض خسائر مرحلة الركود في أعقاب تفشي جائحة كورونا.
ووجه وزير النفط السعودي "عبدالعزيز بن سلمان"، في ذلك الوقت، نقدا لاذعا للإمارات دون أن يسميها، وطالب بضرورة اتخاذ قرارات "عقلانية".
واعتبر الوزير السعودي في حينها أن زيادة الإنتاج في ذلك الوقت ليست أمرا ثانويا بل هي أمر حيوي لعلاج الضرر الذي سببه تفشي "كورونا".