تكبير الخط تصغير الخط

أكد مدير عام وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الصهيوني أقدم على إحراق مستشفى كمال عدوان بعد إخلائه قسراً، مشيراً إلى توقف الخدمة الطبية بشكل كامل في شمال قطاع غزة. وأضاف أن الاتصال بالطواقم الطبية التي كانت متواجدة في المستشفى قد انقطع، وسط مخاوف متزايدة بشأن مصيرهم.

وفي تصريح له، قال مدير صحة غزة إن مستشفى كمال عدوان سيظل شاهداً على الفشل الأخلاقي والإنساني للمنظمات الدولية، مؤكداً أن الاحتلال استهدف المستشفى بصاروخ مباشر يوم أمس، مما أسفر عن مقتل خمسة من الكوادر الطبية الذين كانوا في المكان. وأشار إلى أن الجثث التي تنهشها الكلاب في محيط المستشفيات تعد أمراً مروعاً، مشدداً على أن الاحتلال يهدف إلى الإبادة الجماعية ويستهدف كل من يحاول الاقتراب من الجثث لانتشالها.

وفي تطور آخر، ذكر مدير الصحة في غزة أن مصير الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، والكوادر المرافقة له لا يزال مجهولاً، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.