- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
الجيش الأمريكي “يزداد ضعفاً”.. تقرير يكشف تراجع قوة واشنطن ويحذر: الوضع أسوأ بسلاح الجو
الجيش الأمريكي “يزداد ضعفاً”.. تقرير يكشف تراجع قوة واشنطن ويحذر: الوضع أسوأ بسلاح الجو
- 19 أكتوبر 2022, 9:11:23 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وصف تقرير حديث لمؤشر القوة العسكرية الأمريكية، أصدرته مؤسسة "Heritage Foundation"، الخاص بعام 2023، الجيش الأمريكي بأنه "ضعيف"، وحذرت من تراجع القوة البحرية والجوية الأمريكية، وفق ما ذكرته تقارير أمريكية، الثلاثاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
حيث لفتت صحيفة "Wall Street Journal" الأمريكية إلى أن التقرير يشير إلى اتجاه مثير للقلق، إذ يصنف الجيش الأمريكي بأنه "ضعيف" و"في خطر متزايد من العجز عن تلبية مطالب الدفاع عن المصالح الوطنية الحيوية لأمريكا".
كما أشارت إلى أن تصنيف الجيش الأمريكي بأنه "ضعيف" يعني أن قوته تراجعت عما كانت عليه قبل عام، إذ كان "هامشياً"، وهذه هي المرة الأولى التي يُعطى فيها الجيش الأمريكي مثل هذا التصنيف على طول تاريخ هذا المؤشر الممتد لتسع سنوات.
فيما يقيس المؤشر قدرة الجيش على الانتصار في صراعين إقليميين رئيسيين في وقت واحد، على سبيل المثال صراع في الشرق الأوسط وحرب في شبه الجزيرة الكورية.
يذكر التقرير أن الجيش يخاطر بعجزه عن التعامل حتى مع "صراع إقليمي كبير واحد"، لأنه يحاول أيضاً ردع المارقين في أماكن أخرى، كما أن ميزانيات وزارة الدفاع (البنتاغون) لا تواكب التضخم، وهذا الانخفاض حاد بشكل خاص في سلاحي البحرية والجوية.
تراجع نمو أسطول الجيش الأمريكي
كما أشار التقرير إلى أنه في الفترة ما بين عامي 2005 و2020 نما الأسطول الأمريكي إلى 296 سفينة حربية، بعد أن كان 291، بينما نما الأسطول الصيني في الفترة نفسها إلى 360 من 216.
أضاف أيضاً أن الحروب لا تُكسب بالأرقام وحدها، لكن الصين تضيق أيضاً على الميزة التكنولوجية للولايات المتحدة في كل مجال، من مقاليع حاملات الطائرات إلى الصواريخ بعيدة المدى، حسب قوله.
بينما نبهت "هيريتيج" إلى أن الحالة أسوأ في سلاح الجو، الذي جاء تصنيفه "ضعيفاً جداً"، والقصة ليست أفضل بكثير للجيش، الذي فقد 59 مليار دولار من القدرة الشرائية منذ عام 2018، بسبب الميزانيات الثابتة والتضخم.
مع أن مشاة البحرية (المارينز) سجلوا تصنيفاً أفضل في المؤشر المذكور، باعتبارهم الفرع الوحيد الذي يصيغ وينفذ خطة للتغيير، لكن قوة المشاة انكمشت إلى 21 كتيبة، بعد أن كانت 27 حتى 2011.
ختم التقرير بأنه سيتعين على الولايات المتحدة إنفاق المزيد على الدفاع إذا أرادت حماية مصالحها والوطن. فهي تنفق الآن حوالي 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ5% إلى 6% في الثمانينيات.
بينما انتهت الصحيفة إلى أن تقرير هيريتيج تحذير من أنه لا يمكنك ردع الحرب، علاوة على الانتصار فيها، بثمن بخس