- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
الجيش الأوكراني: نحاصر القوات الروسية في معقلها في بلدة ليمان
الجيش الأوكراني: نحاصر القوات الروسية في معقلها في بلدة ليمان
- 1 أكتوبر 2022, 3:34:19 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت أوكرانيا، السبت، إنها تحاصر الآلاف من الجنود الروس في محيط بلدة ليمان في شرق البلاد، في رد ميداني على الكرملين بعد يوم من إعلانه أن المنطقة جزء من روسيا.
وستمثل السيطرة على هذه البلدة انتكاسة لروسيا بعد إعلان رئيسها "فلاديمير بوتين" ضم منطقة دونيتسك مع 3 أقاليم أخرى خلال احتفال في موسكو، الجمعة، نددت به كييف والغرب باعتباره هزلا.
وقال "سيرهي تشيريفاتي" المتحدث باسم قوات شرق أوكرانيا إنه يوجد في ليمان ما بين 5 آلاف و5500 جندي روسي، لكن عدد القوات المحاصرة ربما يكون انخفض بسبب الخسائر في صفوف الجنود الذين يحاولون الفرار من الحصار.
وأضاف، في تصريحات بثها التلفزيون: "المجموعة الروسية في منطقة ليمان محاصرة".
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية حتى الآن على طلب للتعليق.
مركز لوجستي
تستخدم روسيا ليمان كمركز لوجستيات ونقل لعملياتها في شمال منطقة دونيتسك. وسيمثل سقوطها أكبر مكسب ميداني لأوكرانيا منذ هجومها المضاد الخاطف في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد الشهر الماضي.
وقال المتحدث العسكري الأوكراني إن السيطرة على ليمان ستسمح لكييف بالتقدم إلى منطقة لوهانسك، التي أعلنت موسكو احتلالها بالكامل في بداية يوليو/تموز الماضي بعد تقدم بطيء وقصف لعدة أسابيع.
وأضاف "تشيريفاتي": "ليمان مهمة لأنها الخطوة التالية نحو تحرير دونباس الأوكرانية. إنها فرصة للذهاب لما أبعد من كريمينا وسيفيرودونيتسك. ونفسيا، إنها (البلدة) مهمة جدا".
وقال إن العملية في محيط ليمان لا تزال جارية وإن القوات الروسية تقوم بمحاولات فاشلة لكسر الحصار.
وأضاف: "البعض يستسلم، ولديهم الكثير من القتلى والجرحى، لكن العملية لم تنته بعد".
وقال حاكم لوهانسك الأوكراني المنفي إن القوات الروسية سعت للحصول على ممر آمن للخروج من الحصار، لكن أوكرانيا رفضت الطلب.
لكن هيئة الأركان العامة الأوكرانية قالت لـ"رويترز" إن ليس لديها مثل هذه المعلومات.
وأعلن "بوتين" خلال احتفال، الجمعة، أن دونيتسك ولوهانسك، اللتين تشكلان دونباس، ومنطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين، أرض روسية، وهي مساحة شاسعة من الأراضي تعادل نحو 18% من إجمالي مساحة أوكرانيا.
ووصفت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون الخطوة الروسية بأنها غير قانونية. وتعهدت كييف بمواصلة تحرير أراضيها من القوات الروسية، وقالت إنها لن تجري محادثات سلام مع روسيا ما دام "بوتين" رئيسها.