- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
الجيش السوداني: الدعم السريع اقتحم مقرات سفارات السعودية والأردن والصومال وعاث فيها خرابا
الجيش السوداني: الدعم السريع اقتحم مقرات سفارات السعودية والأردن والصومال وعاث فيها خرابا
- 16 مايو 2023, 8:50:27 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال الجيش السوداني، إن قوات "الدعم السريع" اقتحمت مقرات سفارات السعودية والأردن وجنوب السودان والصومال وقاموا بإتلاف المستندات وسرقة الأثاث والسيارات الدبلوماسية في مخالفة غير مسبوقة لحرمة وحماية البعثات الدولية.
وأكد الجيش في بيان مساء الإثنين أن "المليشيا المتمردة مازالت مستمرة في التمادي في انتهاج مسلكها الإرهابي في انتهاك القوانين والأعراف الدولية بما فيها الاعتداء على مقرات البعثات الدبلوماسية بالعاصمة".
وأضاف: "واصلت المليشيا المتمردة تعدياتها على الطائفة القبطية حيث قاموا بإجبار خدام مطرانية الخرطوم على الهروب من مبنى المطرانية بسبب مضايقاتهم المستمرة لخدام الدير وسرقة الأموال والمقتنيات الثمينة الموجودة بالمكان، ومحاولاتهم للتعرض للراهبات".
كما اتهم الجيش "مجموعة من المليشيا المتمردة بمهاجمة مدينة الرهد بولاية شمال كردفان، وحرق قسم الشرطة ومباني المحكمة وجهاز المخابرات العامة ورئاسة المحلية، بالإضافة إلى ترويع المواطنين وخطف عدد منهم ونهب عدد من السيارات الحكومية والمدنية".
وطالب بتفادي أماكن تجمعات "الدعم السريع" والحرص على تجنب مواقع الاشتباكات، وتجنب لمس أي أجسام غريبة لحين التعامل معها بواسطة المختصين حرصاً على سلامتهم.
والاثنين استنكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، تعرض مبنى السفارة الأردنية في الخرطوم للاقتحام والتخريب.
بينما أعلنت الخارجية الكويتية تعرض مقر سكن رئيس المكتب العسكري بسفارتها لدى الخرطوم، الإثنين، للاقتحام والتخريب، داعية السلطات الرسمية وكافة الأطراف المعنية في السودان لـ"سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة لتوفير الحماية الكاملة لمقار البعثات الدبلوماسية وضمان حرمة مبانيها وممتلكاتها وسلامة أمن طاقمها ومعاقبة الجناة مرتكبي هذه الاقتحامات".
وفي 15 أبريل/ نيسان الماضي، بدأت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، طالت العاصمة الخرطوم وعدة مدن شمالي وغربي البلاد.
واندلعت الاشتباكات بعد تبادل الطرفين الاتهامات ببدء أحدهما مهاجمة مقار تابعة للطرف الآخر.
وتسيطر قوات الدعم السريع على وسط الخرطوم، ويطالب قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بانسحاب عناصرها، وهو ما يشكل إحدى النقاط الشائكة في المحادثات بين الطرفين.