- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
الحية: إذا لم يكن الاحتلال يريد هذه الهدنة فسيضع مئات العراقيل أمامها
الحية: إذا لم يكن الاحتلال يريد هذه الهدنة فسيضع مئات العراقيل أمامها
- 21 نوفمبر 2023, 6:36:05 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية، إن المقاومة سلمت ردها أمس لقطر ومصر على المقترح الأخير بشأن الهدنة وصفقة تبادل الأسرى وتنتظر رد الاحتلال.
وتابع "الحية": "إذا لم يكن الاحتلال يريد هذه الهدنة فسيضع مئات العراقيل أمامها، وهناك حوارات منذ شهر ونتبادل الاقتراحات برعاية قطر ومصر بشأن الهدنة، والاحتلال يراوغ منذ شهر وكلما اقتربنا من الاتفاق عدنا إلى الوراء".
وأضاف "الحية" أن العدو لم يحقق أي إنجازا ميدانيا على الأرض سوى ارتكاب جرائم حرب ومجازر مروعة، ولن يستطيع نتيناهو والجيش الإسرائيلي تحقيق أي إنجاز ونحن واثقون من هزيمتهم.
وقال "الحية" إن قوات الاحتلال حولت مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي إلى ثكنات عسكرية، وتعمل على إخراج المنظومة الصحية في شمال غزة عن الخدمة إعلان الاحتلال وجود أنفاق في مستشفى الشفاء مسرحية هزلية لم يصدقها أحد، متابعا: "الاحتلال يواصل الكذب وفبركة المسرحيات لتبرير استهداف المستشفيات والبنى التحتية، والاحتلال يسعى إلى دفع أهالي غزة للنزوح جنوبا ثم إلى خارج القطاع نحو مصر".
وأكد أنه لا نزوح ولا رحيل وشعبنا في غزة متمسك بأرضه، مضيفا أنه يجب أن يبقى معبر رفح مفتوحا لإدخال كل احتياجات أهلنا في غزة من مستلزمات الحياة، وأن ما يدخل غزة من مواد غذائية لا يعادل 10% من احتياجات القطاع.
معاناة إنسانية
وتدخل حرب الإبادة الجماعية في غزة يومها الـ 45، وسط معاناة إنسانية كاملة ووصل عدد الشهداء إلى أكثر من 14 ألف شهيد، منهم أكثر من 5,500 طفل، و3,500 امرأة.
وتتواصل الحرب على المستشفيات وعلى المنازل الآمنة، وتتصاعد حرب الإبادة الجماعية ضد الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر.
كما وصل عدد شهداء الكوادر الطبية إلى (201) طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك (60) صحفياً.
ووصل عدد الإصابات إلى أكثر من 30 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، وبلغ عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أكثر من (1,330) مجزرة، وارتفع عدد المفقودين إلى أكثر من (6,000) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة.
كما أن عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغ (97) مقراً حكومياً، و(262) مدرسة منها (65) مدرسة خرجت عن الخدمة، وعدد المساجد المدمرة بلغ تدميراً كلياً (83) مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً (166) مسجداً، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
وعدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي بلغ (43,000) وحدة سكنية، إضافة إلى (225,000) وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.
كما خرج (25) مستشفى و(52) مركزاً صحياً، عن الخدمة، كما واستهدف الاحتلال (55) سيارة إسعاف، وخرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
قتلة الأطباء والأطفال
واستهدفت مقاتلات الاحتلال محيط المستشفيات بـغزة بعدة غارات خلال ساعات الليل، وشنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على محيط المستشفيات ما يتسبب في ارتقاء العديد من الشهداء يوميا، وطلبت من الطواقم الطبية والمرضى والنازحين إخلاء مستشفى الشفاء في غزة خلال ساعة، والمستشفى به 2300 مريض وعامل صحي ونازح في هذه المؤسسة ويتزايد القلق الدولي بشأن مصيرهم.
وأدارت الأونروا ظهرها لسكان القطاع عموما وتركت الأطفال فيه دون تطعيم، وتركت ذوي الأمراض المزمنة دون متابعة أو علاج.
ومنذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة واستشهد أكثر من 220 فلسطينيا بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.