- ℃ 11 تركيا
- 17 نوفمبر 2024
الخميس.. عرض أولى نتائج التحقيق في اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي
الخميس.. عرض أولى نتائج التحقيق في اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي
- 7 يونيو 2022, 11:48:35 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ما هي مسؤولية "دونالد ترامب" في الهجوم على مقر الكونجرس الأمريكي في 6 يناير/كانون الثاني 2021؟ هل شكلت مناورات الرئيس السابق بعد انتخابات 2020 محاولة انقلاب؟ بعد سنة من التحقيق، تقدم لجنة برلمانية الخميس أولى نتائجها.
خلال جلسات الاستماع هذه، وعدت مجموعة النواب ذات الغالبية الديمقراطية بأن "تقدم للشعب الأمريكي ملخصا عن نتائجها حول الحملة المنسقة التي كان هدفها نسف نتائج الانتخابات الرئاسية في 2020 ومنع نقل السلطة".
على مدى حوالى سنة، استمعت اللجنة المعروفة باسم "6 يناير/كانون الثاني" إلى حوالى ألف شاهد بينهم اثنان من أبناء الرئيس السابق لإلقاء الضوء على الوقائع وتحركات "دونالد ترامب" وأوساطه.
وتؤكد أنها اطلعت على أكثر من مئة ألف وثيقة وأرسلت حوالى مئة أمر استدعاء للإدلاء بشهادات.
رسائل نصية وأشرطة فيديو
مع رسائل نصية قصيرة ووثائق رسمية وفيديوهات، ستقدم سلسلة محامين وشهود أساسيون مختلف السيناريوهات التي فكر فيها "ترامب" وأوساطه لعكس مسار الانتخابات الرئاسية في 2020 وصولا إلى الهجوم على الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021.
في هذا اليوم الشتوي البارد وتحت سماء ملبدة بالغيوم الكثيفة، تجمع الآلاف من أنصار "دونالد ترامب" في واشنطن للتنديد بنتيجة الانتخابات التي خسرها الملياردير الجمهوري.
بعد الاستماع إلى الرئيس يدعوهم إلى "السير نحو الكابيتول"، اقتحم مد بشري مقر الكونجرس الأمريكي متسببا بصدمة في أنحاء العالم.
في مؤشر على الأهمية التي تريد اللجنة أن تضيفها إلى تحقيقها، تم تنظيم جلسة الاستماع الأولى في وقت الذروة: الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (00,00 ت ج الجمعة) وستبثها عدة قنوات أخبار في مختلف أنحاء البلاد.
سيتم تنظيم 5 جلسات استماع أخرى طوال شهر يونيو/حزيران لاستكمال هذا العرض الأولي.
"متفجرة"
أكد أحد أعضاء اللجنة "جايمي راسكين"، أن ما ستكشف عنه سيكون "متفجرا".
وقال في الآونة الأخيرة أمام لجنة من جامعة جورجتاون: "لم يقترب أي رئيس أبدا من فعل ما حدث هنا في مجال محاولة تنظيم انقلاب من الداخل لنسف انتخابات والالتفاف على الدستور".
وأضاف النائب الديمقراطي: "لكن أيضا لاستخدام تمرد عنيف مؤلف من مجموعات متطرفة عنيفة ومن دعاة تفوق العرق الأبيض ومن العنصريين والفاشيين بهدف دعم الانقلاب".
تم تسريب بعض الأدلة التي هي بحوزة التحقيق البرلماني في الأشهر الماضية وبينها مشروع مرسوم ينص على مصادرة آلات انتخابية وسيل من الرسائل النصية القصيرة التي أرسلت إلى رئيس مكتب "دونالد ترامب"، "مارك ميدوز".
بالتالي فإن اللجنة تواجه تحديا كبيرا وهو تشكيل رواية قادرة على جذب انتباه الجمهور وإقناعه.
وإن كانت صور رجل يضع قرونا على رأسه يتجول في أروقة هذا المبنى لا تزال ماثلة في الأذهان، فإن استطلاعات الرأي تضع هذا التحقيق في أدنى ترتيب لائحة انشغالات الأسر الأمريكية، خلف التضخم أو أسعار الوقود.
هناك مشكلة أخرى، لأنه بعد أكثر من سنة ونصف السنة على الانتخابات الرئاسية عام 2020، لا يزال أكثر من نصف الناخبين الجمهوريين يعتقدون أن الانتخابات الرئاسية قد سرقت من "دونالد ترامب".
ويندد "ترامب" بشدة بأعمال مجموعة النواب هذه ويقول إنها "حملة مطاردة" ضده. كما أن حزبه وعد بانهاء أعمال هذه اللجنة إذا سيطر على مجلس النواب في انتخابات منتصف الولاية في 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المصدر | أ ف ب