تكبير الخط تصغير الخط

قال وزير الشؤون الإسلامية السعودي عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، إن الحركة السرورية ما تزال موجودة في المملكة ويمارس أسلوب التكذيب تجاه من يخالفه.

وذكر في تصريحات نقلتها قناة "الإخبارية"، أن "السروريين لا يزالون موجودين ولكنهم لا يستطيعون الخروج برؤوسهم، لأنهم ليسوا أصحاب حق وجبناء".

وأضاف: "لكن إذا تولوا أحدًا في أي أمر من الأمور لن يتركوه ويصعب عليه الفكاك منهم، حيث يكذبون ويدلسون ويغالطون ويستعملون جميع الوسائل لإلصاق التهم ظلما وعدوانا في كل من يريدون إيذاءه أو إسقاطه".

والحركة السرورية هو تنظيم وتيار سلفي أسس وأنشأ في السعودية على يد السوري محمد بن نايف سرور زين العابدين.

وولد محمد بن نايف سرور في منطقة حوران جنوب سوريا عام 1938، وكان عضوا في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، قبل أن ينفصل عن الجماعة ويغادر إلى السعودية للتدريس، وتوفي عام 2016.

 بالرغم من أنه لم يمكث طويلا في السعودية (1965-1973)، إلا أنه أحدث "نقلة" كبيرة، في أفكار مجموعة كبيرة من الشباب هناك، ما أدى لاحقا إلى ولادة ما يسمى بـ"تيار الصحوة"، ويعتبره البعض امتدادا لأفكار زين العابدين ومدرسته، ومن أهم رموزه سلمان العودة وبشر البشر وعائض القرني، وقريب من هذا الخط سفر الحوالي، الذي تأثر بدوره بمحمد قطب.