السعودية: مساعداتنا الإنسانية بلغت 95 مليار دولار خلال 70 عاما

profile
  • clock 20 فبراير 2023, 3:25:09 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة على مدى 70 عامًا بلغ 95 مليار دولار أمريكي لـ160 دولة، آخرها متضرري زلزال تركيا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال منتدى الرياض الدولي الإنساني في العاصمة، الإثنين، بدورته الثالثة تحت عنوان "تطوير الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها"، نشرها الموقع الإلكتروني للخارجية السعودية.

وقال الوزير: "انطلاقًا من القيم المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف، فقد دأب ملوك المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها ،على تسخير كافة الإمكانيات من أجل خدمة القضايا الإنسانية ومد يد العون لرفع المعاناة عن المتضررين وإغاثة الملهوفين أينما وجدت الحاجة، دون تمييز عرقي أو ديني".

وأوضح أن "المساعدات التي قدمتها المملكة على مدى 70 عامًا بلغت 95 مليار دولار أمريكي، استفادت منها 160 دولة حول العالم".

وثمّن الوزير توجيه الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتسيير جسر جوي من المساعدات الإنسانية المتنوعة وتنظيم حملة شعبية لتخفيف آثار الزلزال وما سببه من معاناة للشعبين السوري والتركي في المناطق المتضررة.

وأشار الوزير السعودي إلى أن المملكة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية في خضم الأزمات والتحديات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، مما جعلها في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الإنمائية والإنسانية إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل بمبلغ يتجاوز 7 مليارات دولار.

وأضاف أن “المساعدات الإنسانية لا تعتمد فقط على المساعدات المادية والملموسة، وإنما تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق بين المنظمات المجتمعية والإقليمية والدولية وتبادل الخبرات لتحقيق الاستجابة الإنسانية العاجلة، وتذليل التحديات والصعوبات اللوجستية والميدانية لإيصال المساعدات لمستحقيها.

كما شدد وزير الخارجية السعودي على "أهمية اتخاذ الإجراءات الاستباقية لمنع الأزمات، ووضع الخطط الملائمة للعمل الاستباقي والاستجابة المبكرة، وبلورة حلول مبتكرة وتقنيات حديثة".

ويشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات رفيعة المستوى من الدول العربية والأجنبية، والمنظمات الدولية.

وفي هذا الإطار أشار الوزير إلى أن ذلك "يُجسّد أهمية تضافر الجهود من أجل مواجهة التحديات والاحتياجات الملحّة في ظل الأزمات والصراعات والاضطرابات الجيوسياسية التي يشهدها العالم".

التعليقات (0)