تكبير الخط تصغير الخط

اخذت وقتا كبيرا لاجد ما اكتب او ما اقول في حضرة الحاضر فينا..  في حضورك او غيابك يا سيد شهداء الامة:

يا سيد المقاومة.. يا سيد في يوم تشييعك، اختلطت مشاعري الشخصية بالتعابير الموضوعية فبين اعجابي وتقديري لشخصك الجليل وبين تعلمي منك ولو عن بُعد معاني الفداء والصدق والتضحية.

ولعل اهم ما تعلمته هو أن غيابك حضور وارف كحضور الشمس وان الوفاء اساس الحياة..يا سيد الرجال في٢٥/٢/٢٣ ستوارى الحياة وسأكتشف انه كما علمتنا في حضورك ايضا علمتنا في غيابك كيف نكون على العهد وفي يوم التشييع ونحن نسير بخشوع وفخر وكرامة وعزة من المدينة الرياضية الى المقام الشريف نتذكر ما علمتنا من تضحية ومحبة وشجاعة  لن ننسى دروسك للعالم اجمع عن الانسانية ...نصرك الابدي الذي نلته ونحن نعلم انك كنت تعلم لانك قلت إذا انتصرنا نكون انتصرنا.

واذا استشهدنا نكون انتصرنا ..اخيرا اقول .. تغرورق عيوننا بالدموع لموراة الشمس غدًا لمواراة قائد استثنائي : هو السيد حسن نصرالله بجماله يضاهي الربيع والصيف جمالا، ويتشابه والملائكة كمالا.. لن تتلاشى موسيقى صوته في خطاباته ، مهارته في حماية الاوطان ، والدعوات للايمان..لن تنتهي بل ستبقى تقرع الاذان..يبقي الوعي الذي زرعه هو ان الجهاد واجب ، والمقاومة تحرير .

ودعم البلاد ضد العدو درعاً.. يحمي العباد .. فالسيد حسن بنى مقاومة تواري الطغاة السفاكين في مخصاب الجحيم..

إلى اللقاء يا نور العيون .

إلى اللقاء يا اقدس الناس.

إلى اللقاء يا سيد القلوب.

إلى اللقاء يا ايها الحاضر فينا.