- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
السودان: غارات واشتباكات في الفاشر وسنار.. و"إيجاد" تحذر من خطر انهيار الدولة
السودان: غارات واشتباكات في الفاشر وسنار.. و"إيجاد" تحذر من خطر انهيار الدولة
- 22 يوليو 2024, 4:10:52 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن الجيش السوداني أن قواته الجوية قصفت صباح اليوم الاثنين مواقع لقوات الدعم السريع حول الطريق الرابط بين مدينتي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ومليط الميناء البري بالولاية.
كما قالت مصادر بالجيش السوداني للجزيرة إن الطيران الحربي شن هجمات على تجمعات لقوات الدعم السريع بمصنع سكر سنار وسط السودان، إضافة إلى ضربات جوية على تجمعاتهم ببلدة جبل مويه غرب ولاية سنار.
وتشهد ولاية سنار اشتباكات عنيفة منذ أكثر من شهر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد سيطرة الدعم السريع على عدة مدن بولاية سنار، بينها سنجة والدندر.
وقتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون إثر اقتحام قوة من الدعم السريع بلدة الخوي بولاية غرب كردفان مساء أمس الأحد.
وأكدت مصادر محلية للجزيرة أن قوة من الجيش وقوات الاحتياط المساندة للجيش تحركت من النهود واشتبكت مع ارتكاز للدعم السريع غربي الخوي على الطريق القومي المؤدي إلى مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان.
وتضيف المصادر أن قوة من الدعم السريع اقتحمت الخوي من الناحية الجنوبية، وأطلقت نيرانا كثيفة في سوق البلدة، مما تسبب في مقتل اثنين من المواطنين وجرح آخرين، قبل أن تنسحب القوة المهاجمة.
تحذير الإيجاد
في غضون ذلك دعا رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي -رئيس الدورة الحالية لمنظمة الإيجاد- المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع انهيار السودان الذي بات يلوح في الأفق، حسب تعبيره.
وأشار رئيس جيبوتي في كلمته في الجلسة المغلقة في قمة الاتحاد الأفريقي في غانا إلى أن بلاده بوصفها الرئيس الحالي لمنظمة الإيجاد، ستستضيف مؤتمرا للأطراف الرئيسية المنخرطة في جهود السلام في السودان هذا الأسبوع.
وأضاف "أود أن ألفت انتباه القمة إلى الوضع المقلق للغاية في هذا البلد الشقيق السودان، وأن جهود السلام التي بذلت حتى الآن لم تُثمر عن نتائج حاسمة، وكلما استمر القتال زاد خطر الانهيار الكامل للدولة السودانية ممّا سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها".
ومنذ منتصف أبريل2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.