تكبير الخط تصغير الخط

كتب / فراس الحمداني
 

أكدت السياسية التركمانية والناشطة الإعلامية الدكتورة حنان ترجمان، أن المرأة القيادية قادرة على إنشاء أجيال قيادية ويجب أن نستثمر كافات الطاقات والامكانات في المرأة العراقية، مشيرة الى ان الواقع السياسي العربي يعاني من النظرة الذكورية بامتياز.

وقالت مديرة إذاعة راديو كروب والقيادية في حزب تركمان إيلي الدكتورة حنان ترجمان في معرض إجاباتها خلال الحديث الصحفي الذي اجراه معها الاعلامي والكاتب الصحفي فراس الحمداني  "  ان " المرأة عندما تقرر ان تكون قيادية وان تخدم نفسها قبل مجتمعها عليها ان تواجه التحديات، مضيفة انها كرست حياتها للجانب الاكاديمي وعملت في مجال الإعلام”.

وأكدت أن المرأة القيادية قادرة على انشاء اجيال قيادية وعلينا استثمار طاقات المراة حتى نخرج بمراة قيادية في المجتمع، مشيرة الى ان المجتمع العربي يعاني خلطاً في المفاهيم، لان هناك مشاركة سياسية وانتخابية ومشاركة مجتمعية، وعلينا ان نفرق بين المشاركة السياسية والمشاركة الانتخابية، مضيفة ان هناك خلط في المسالة، لان المشاركة السياسية أوسع من المشاركة الانتخابية”.

وبينت ترجمان، أن الواقع السياسي العراقي وحتى الشرق أوسطي بشكل عام يعاني من النظرة الذكورية، رغم أن القانون منح المراة الحق في أن تكون ذات شان وهو الذي منحها الحق في المساواة مع الرجل في الفرص والكفاءات”.

وأوضحت السياسية التركمانية والناشطة الإعلامية الدكتورة حنان ترجمان،  أنه نظراً للواقع الذي نعيشه فأنها ليست متفائلة بواقع المرأة السياسي في العراق، لان المرشحين او المرشحات القادمات للانتخابات القادمة اغلبهن من اقارب المسؤولين السياسيين”.

وطالبت ترجمان، بأن تكون هناك قوانين صارمة على الأحزاب بضرورة وجود ضوابط وشروط قبل ترشيح النساء في الانتخابات، حتى يكون لفوزها نتيجة تخدم المواطن ومنح الحق للمواطن بمحاسبة الحزب والشخص الذي ينجح بدون اي كفاءات في الوصول الى البرلمان”.