- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
السيدة الأمريكية الأولى تفتح خزائن 46 عاما من زواجها ببايدن
السيدة الأمريكية الأولى تفتح خزائن 46 عاما من زواجها ببايدن
- 3 مارس 2023, 1:56:28 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قدمت السيدة الأولى الأمريكية جيل بايدن لمحة عن زواجها بالرئيس جو بايدن، مؤكدة أنها تحافظ على "توازن جيد" في الأفكار والنصائح التي تقدمها لزوجها.
وقالت بايدن، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أثناء وجودها في نيروبي: "بالتأكيد أخبره بالقصص، ولدي أشياء رأيتها وأشياء يريدها الناس وأين تكمن التحديات"، مضيفة: "ليس وكأني أدلي بدلوي، لكنه مثل دعني أخبرك ما رأيته وما سمعته، أو ما يقوله الناس لي".
وتابعت: "يدور الأمر في هذا السياق لأنني أخرج يوميا، أتواجد بالصفوف الدراسية، أخرج، كما تعلمون، بأماكن ما في الولايات المتحدة. أعتقد أنه توازن جيد حقا".
وفي الجانب الآخر من العلاقة، قالت جيل بايدن إن زوجها يساعدها على فهم وجود طرق مختلفة للنظر إلى القضايا ووجهات النظر.
وأضافت: "حسنا، أحيانا لا أفعل، قد لا أرى الأمور من وجهة نظره، دعونا نصيغها بهذه الطريقة. ولذا يقدم كلا الجانبين دائما ما أكون أفضل في قول: هذا الشخص يشعر بهذه الطريقة، فيقول: نعم، لكن هذا هو السبب.. هو جيد جدا في ذلك، يفهم لماذا يشعر الناس بما يشعرون به، يفهم كلا الجانبين (جانبي المسألة)، وهذا جزء من قوته".
وجاءت تعليقاتها خلال مقابلة واسعة النطاق مع "سي إن إن" خلال جولتها إلى أفريقيا، والتي تضمنت محطتين في ناميبيا وكينيا. وقالت بايدن، المتزوجة من الرئيس منذ حوالي 46 عاما، إنها منذ فترة طويلة ليست مستشارة لزوجها، لكنها شريكه الأكثر موثوقية وتتمتع بتأثير كبير داخل البيت الأبيض.
وحول إمكانية ترشحه مرة ثانية، أشارت إلى أنها تؤيد ترشح زوجها لإعادة انتخابه عام 2024، لكنها تركت مساحة حال قرر عدم الترشح، قائلة: "إذا أراد فعل شيء آخر فنحن مع ذلك أيضا". وتلعب بايدن دورا فريدا بصفة السيدة الأولى، حيث إنها الأولى التي تشغل وظيفة بدوام كامل خارج البيت الأبيض.
وتدرس الإنجليزية وتعمل بدوام كامل في كلية مجتمع فرجينيا المجتمعية، وهي وظيفة شغلتها طوال الفترة التي كانت بها السيدة الثانية عندما كان زوجها نائبا للرئيس.
وأمضت بايدن من موقعها بالبيت الأبيض وقتا في مناصرة قضايا التعليم ومساعدات عائلات الجنود، والعمل على القضاء على السرطان.
وعند سؤالها عن موازنتها بين الدورين، قالت: "أعتقد أنه أمر مثير للاهتمام ومرض بالنسبة لي، كمدرسة وامرأة، كما تعلمون.. رؤية تمكين الشابات الأخريات بحصولهن على التعليم".
وأوضحت أن تجاربها كمعلمة وسيدة أولى ساعدتها في بناء علاقات مع الناس خلال رحلاتها بالخارج، والتي تضمنت زيارات إلى عشر دول خلال أول عامين لها بالمنصب.
وسافرت السيدة الأولى إلى أفريقيا للتأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة، في وقت حققت فيه روسيا والصين اختراقات بالقارة، وفق سي إن إن. ومثلت تلك الزيارة السادسة لها إلى أفريقيا، إذ كانت قد سافرت إلى القارة خمس مرات عندما كانت السيدة الثانية.
وركزت على توصيل رسائل بشأن تمكين النساء، ومشاركة الشباب، والحاجة للحفاظ على الديمقراطية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على البرامج التي تمولها "بيبفار"، وهي مبادرة ترجع لعهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش تستهدف مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في جميع أنحاء العالم.