تكبير الخط تصغير الخط

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن نيته لزيارة تركيا في شهر أبريل من عام 2024.

وتأتي هذه الزيارة في إطار مساعي البلدين لتعزيز وتعميق العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتُعد هذه الزيارة خطوة تاريخية هامة لتعزيز التعاون وتقوية الروابط الثنائية بين مصر وتركيا، وذلك بما يتماشى مع التاريخ والتراث الحضاري المشترك بين البلدين.

أبرز الملفات المطروحة للمناقشة في الزيارة

من المتوقع أن تشهد هذه الزيارة استئناف الحوار والتعاون بين البلدين في مجالات متعددة، بما في ذلك:

في الملف الاقتصادي من المرجح أن يناقش الرئيسان السيسي وأردوغان زيادة حجم التجارة بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا 5.3 مليار دولار عام 2022. كما من المتوقع أن يتم توقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز الاستثمارات التركية في مصر.

وفي الملف السياسي من المتوقع أن يناقش الرئيسان التعاون في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى ملفات إقليمية ودولية هامة، مثل الأزمة في ليبيا والحرب في أوكرانيا.

وفي الملف الثقافي من المرجح أن يناقش الرئيسان سبل زيادة التبادل الثقافي بين البلدين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجال السياحة.

يأتي هذا الإعلان بعد دعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي تم نشرها في 14 فبراير 2024، حيث يسعى الزعيمان إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين، وتُعد هذه الزيارة مؤشرًا على تحسن العلاقات بين مصر وتركيا بعد سنوات من التوتر.

وتُعطي هذه الزيارة دفعة قوية للعلاقات بين البلدين، وتُؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، كما تُؤكد هذه الزيارة على حرص البلدين على تعزيز مصالحهما المشتركة وتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.