- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
العراق.. الإطار التنسيقي سيرفض استقالة الحلبوسي ويحولها لتجديد ثقة
العراق.. الإطار التنسيقي سيرفض استقالة الحلبوسي ويحولها لتجديد ثقة
- 27 سبتمبر 2022, 4:57:03 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشف "تيار الحكمة" في العراق، أن تحالف "الإطار التنسيقي" سيصوت ضد استقالة رئيس البرلمان "محمد الحلبوسي" خلال جلسة مقررة لهذا الشأن في مجلس النواب، الأربعاء.
جاء ذلك وفق تصريحات أدلى بها "فادي الشمري"، عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة، أحد قوى الإطار التنسيقي، لوكالة "الأناضول" التركية.
وقال "الشمري" إن "قوى الإطار التنسيقي وقياداته تحترم خيارات شركائها السياسيين في تحالف ائتلاف إدارة الدولة.. وقرارنا في تيار الحكمة الوطني هو نفسه قرار الشركاء في ائتلاف إدارة الدولة برفض استقالة الحلبوسي".
ويدور حديث عن قرب الإعلان رسميا عن ائتلاف جديد يحمل اسم "ائتلاف الدولة" يضم قوى "الإطار التنسيقي" وتحالفي و"العزم" و"السيادة"، إضافة إلى الحزبين الكرديين "الاتحاد الوطني الكردستاني" و"الديمقراطي" وحركة "بابليون".
وأشار "الشمري" إلى أن "الإطار التنسيقي والكتل النيابية التي ستشارك في جلسة التصويت على استقالة الحلبوسي سيصوتون أغلبهم ضدها، أي أن التصويت سيكون بمثابة تجديد ثقة الأعضاء برئيسهم".
والإثنين، قدم رئيس مجلس النواب استقالته من منصبه، فيما حدد البرلمان الأربعاء موعدًا للتصويت عليها.
ووفق المادة 12 من قانون المجلس لسنة 2017، فإن استقالة أحد أعضاء هيئة رئاسة المجلس، أي رئيس المجلس أو النائب الأول أو النائب الثاني له، من منصبه، تُقبل بعد موافقة المجلس بأغلبية عدد أعضائه الحاضرين (النصف زائد واحد)، على أن ينتخب المجلس بالأغلبية المطلقة خلفا له في أول جلسة يعقدها.
يأتي ذلك في ظل أزمة سياسية يعيشها العراق حالت دون تشكيل حكومة منذ إجراء الانتخابات التشريعية الأخيرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
وفي 5 سبتمبر/ أيلول الجاري، انتهت الجلسة الثانية للحوار الوطني إلى تشكيل "فريق فني" من القوى السياسية لمناقشة وجهات النظر بغية الوصول إلى انتخابات مبكرة.
وحالت خلافات بين تحالفي التيار الصدري (شيعي) والإطار التنسيقي (شيعي مقرب من إيران) دون تشكيل الحكومة.