- ℃ 11 تركيا
- 25 نوفمبر 2024
العراق: دعوى قضائية من نواب مستقلين بعدم أهلية محمود المشهداني لرئاسة البرلمان
العراق: دعوى قضائية من نواب مستقلين بعدم أهلية محمود المشهداني لرئاسة البرلمان
- 5 ديسمبر 2023, 7:05:24 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
محمود المشهداني
أفادت مصادر مطلعة أن نوابا مستقلين يزمعون رفع دعوى قضائية على النائب محمود المشهداني، بعدم أهليته لتولي منصب رئيس مجلس النواب، على خلفية استقالته من منصبه في عام 2008 نتيجة لخرقه لقواعد السلوك النيابي عندما كان رئيسا للمجلس.
وما يزال القادة السنة يعقدون جلسات مستمرة للنقاش في من يشغل المنصب العتيد خلفا للمقال بقرار قضائي النائب السابق محمد الحلبوسي.
ويتم تداول عدد من الأسماء التي تلقى قبولا لدى صانعي القرار في الكتل السنية الكبرى، حيث ما يزال المنصب شاغرا، بالرغم من تأكيدات على أن الأمر لابد أن يحسم في فترة قد تتجاوز موعد انتخابات مجالس المحافظات.
من هو محمود المشهداني؟
محمود المشهداني (75 سنة)، هو سياسي وبرلماني عراقي، كان أول رئيس للبرلمان العراقي بعد الغزو الأمريكي للبلاد. ترأس مجلس النواب العراقي من عام 2006 إلى عام 2009 كما انتخب رئيسا للاتحاد البرلماني العربي عام 2008.
ولد ببغداد عام 1948 وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها. التحق بكلية الطب عام 1966 وحصل على البكالوريوس من كلية الطب وتخرج برتبة ملازم أول طبيب عام 1972، وعمل كطبيب في الجيش العراقي.
شارك المشهداني في العملية السياسية بعد عام 2003، فهو أول رئيس لمجلس النواب بعد سقوط حكم الرئيس صدام حسين، كان رئيسًا المكتب السياسي لمنظمة الدعوة والإرشاد وشارك عضوا في تأسيس مجلس الحوار الوطني عام 2004 كما انتخب عضوا في لجنة صياغة الدستور في العام نفسه. بعد فوزه بعضوية مجلس النواب العراقي انتخب رئيسا للمجلس في 16 مارس 2006 حتى 23 ديسيمبر عام 2008. وانتخب رئيسا للاتحاد البرلماني العربي عام 2008.
في 6 سبتمبر 2006 أعرب المشهداني عن قلقه البالغ إذا فشلت محاولات الحكومة العراقية للمصالحة الوطنية. وقال «أمامنا ثلاثة إلى أربعة أشهر وإذا لم تنجو البلاد من هذا فإن القارب سيغرق».
في 10 يونيو 2007 وافقت الكتل السياسية في العراق على استبدال المشهداني على الأرجح بنائب سنّي آخر. وتم التوصل إلى توافق بعد أنباء عن اعتداء حراس المشهداني على نائب شيعي. وكان المشهداني قد وصف بشكل مثير للجدل الانتحاريين الذين يقتلون الجنود الأمريكيين المحتلين للعراق بأنهم «أبطال».
في 17 ديسمبر 2008 أعلن أنه سيستقيل من منصبه بسبب الفوضى التي اندلعت في البرلمان بين المشرعين المختلفين في وجوب إطلاق سراح الصحفي منتظر الزيدي من السجن بعد أن ألقى حذاءه على الرئيس جورج دبليو بوش في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء نوري المالكي). وقبل البرلمان العراقي استقالته في 23 كانون الأول ديسمبر.