- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
العلامة القرضاوي في ذمة الله .. ارتبط بالقضية الفلسطينية مبكراً
العلامة القرضاوي في ذمة الله .. ارتبط بالقضية الفلسطينية مبكراً
- 26 سبتمبر 2022, 12:57:59 م
- 544
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
توفي اليوم الاثنين المؤسس والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي عن 96 عاما.
وكان الراحل من أبرز علماء الشريعة في العالم الإسلامي، وهو مصري أزهري ويحمل الجنسية القطرية.
وارتبط الراحل القرضاوي بقضية فلسطين مبكرا، حيث خرج في عام 1940 في المظاهرات احتجاجا على وعد بلفور، وزارها في نهاية الخمسينيات، وصلى بأهل غزة شهر رمضان.
كما احتلت فلسطين مساحة من كتبه ومؤلفاته المتنوعة، وأفردها بكتاب حمل عنوان "القدس قضية كل مسلم".
وشارك الشيخ القرضاوي بقوة في المؤتمرات والفعاليات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وكانت فتاويه المرجع الأساس في كفاح الشباب الفلسطيني وجهادهم.
وانطلق القرضاوي في نظرته للقضية الفلسطينية من منطلق إسلامي، فهو يرى "أن فلسطين وقف إسلامي اغتصبها اليهود وشردوا أهلها، وأن السبب الحقيقي للمعركة معهم هو الاحتلال، وبأن الصلح مرفوض معهم، إذا كان مبنيا على الاعتراف لهم بأن ما اغتصبوه هو حق لهم" حسب الأكاديمي الشرعي الأردني، الدكتور عبد المجيد دية.
وللقرضاوي خطب عديدة في دعم القضية الفلسطينية ونصرتها، وله كذلك قصائد شعرية حماسية معبرة، وله فتاوى تتعلق بالقضية الفلسطينية منها ما يدور حول العمليات الاستشهادية، ومنها ما يخص الأسرى داخل السجون، وفتوى السفر لزيارة المسجد الأقصى، والسلام مع الكيان الصهيوني، والتطبيع.
و يرى الراحل القرضاوي أن أرض فلسطين أرض مباركة بنص القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وأنها وقف إسلامي لا يحل لأحد أن يتنازل عنها، كما يرى أن الجهاد فرض عين على أهل فلسطين حتى يعم المسلمين كافة لتحريرها.
ومن أبرز مواقف الراحل القرضاوي "أنه لا يمكن تحرير فلسطين إلا بالجهاد الشامل والطويل بكل مراتبه، وأن القتال أحد هذه المراتب".
وحول التطبيع تؤكد فتاوي القرضاوي على منع كل أشكاله، حيث دعا إلى وجوب مقاطعة الاحتلال سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، مؤكدا حرمته مع دولة الاحتلال، لأنها دولة محاربة، لا يجدي معها أي حوار، بل لا بد من مقاومتها والتصدي لمشروعها الاستيطاني لتحرير فلسطين من دنسها وشرورها".
ووصف القرضاوي السلام مع الاحتلال بأنه استسلام حيث قال إنه"سلام ملغوم، سلام كما تريده إسرائيل، وكما تملي صورته وشروطه، وهو في الواقع استسلام".
ورأي القرضاوي أن الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك تأتي في إطار "ترويض العرب والمسلمين" على تقبل هذه الاقتحامات والاعتراف بأن لليهود موطئ قدم في الأقصى.
الاعلام العبري علق على خبر وفاته توفي الشيخ يوسف القرضاوي الذي كان يعتبر في يوم من الأيام أكثر المسلمين نفوذا في العالم
القرضاوي سمح بالعمليات الاستشهادية ضد الإسرائيليين ، وبرر الهجمات ضد اليهود من جميع الأنواع - وادعى أن المحرقة كانت "عقاب من الله": توفي الشيخ المسلم السني يوسف القرضاوي ، الذي سمع كلماته مئات الملايين من المؤمنين في عمره 96. على الرغم من كلماته ضد إسرائيل ، فقد اعتبرت مواقفه تجاه الغرب بالنسبة للمعتدلين