- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
العمال والمصلون بالأقصى.. شهر رمضان يثير مخاوف أمنية إسرائيلية بالضفة
العمال والمصلون بالأقصى.. شهر رمضان يثير مخاوف أمنية إسرائيلية بالضفة
- 5 فبراير 2024, 8:55:31 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على مخاوف الجهات الأمنية في فلسطين المحتلة، مما قد يصاحب شهر رمضان في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، عن مراسل الصحيفة للشؤون العسكرية، يوآف زيتون، تحذيرات المؤسسة الأمنية والعسكرية من أن "حماس قد تستغل أهم وقت للمسلمين كفرصة لإشعال الساحة".
وأشار زيتون إلى قضيتين رئيستين ستكونان في صلب المناقشات بين الأجهزة الأمنية في الفترة القادمة، الأولى هي منع 100 ألف عامل فلسطيني من الدخول للعمل في الأراضي المحتلة، والثانية عدد المصلين الذين سيسمح لهم بدخول الحرم القدسي خلال شهر رمضان.
العمال الفلسطينيون في الداخل المحتل
ورفع كل من الـ"شاباك" و"الجيش" الإسرائيلي، في الشهرين الأخيرين، توصيات بأن يصادق المستوى السياسي على دخول 100 ألف عامل فلسطيني، كانوا قد منعوا منذ بداية الحرب من الدخول والعمل داخل الأراضي المحتلة.
واعتبرت التوصيات المرفوعة، أن خطوة كهذه من شأنها أن تشكل "عاملاً كابحاً" في الضفة، قد تحسّن فرص التهدئة، في ظل الحديث عن تحضيرات من قبل فصائل المقاومة لتصعيد الأمور في الفترات القادمة وصولاً إلى شهر رمضان.
ولكن، والكلام لزيتون، "في ضوء المعارضة الشديدة من الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، تم تناقل النقاش بين الكابينت الأمني والكابينت الاقتصادي، مع آراء غامضة من مجلس الأمن القومي، إلى أن مُيّع وعلّق".
ونقل عن مصادر أمنية سماحهم بإدخال "بضعة آلاف من العمال للعمل في مستوطنات ومنشآت حيوية في إسرائيل، في عملية تجريبية"، إلا أنه لم يتم تحديد موعد لإجراء نقاش جديد حول هذه القضية الحاسمة حتى لحظة إصدار "الشاباك" و"أمان" إنذارهما من تصعيد واسع مرتقب في الضفة الغربية.
المصلون في المسجد الأقصى
ونقل أنه "من الآن يبدو أن العدد الكبير من المصلين الفلسطينيين، الذي سمح له في العام الماضي بدخول الحرم القدسي، لن يسمح له هذا العام بالدخول"، مشيراً إلى أن "معظم الاضطرابات العنيفة في الحرم القدسي قادها في السنوات الأخيرة عرب من القدس الشرقية".
وتوقع مراسل الشؤون العسكرية في "يديعوت أحرنوت"، أن يمتد الحظر ليصل إلى "دخول عشرات إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأراضي الإسرائيلية، في رحلات وزيارات إلى أماكن مثل يافا وعكا والقدس الغربية"، وهذا ما رجح أن يذهب للكابينت للموافقة عليه من جديد.
واعتبر أنه "إذا استمر الكابينت في حظر دخول العمال، وفرض قيود على الحركة خلال شهر رمضان، فـسيوضح المستوى الأمني أن هذين الحظرين قد يؤديان إلى اضطرابات عنيفة خلال شهر رمضان وزيادة في عدد الإنذارات من هجمات فلسطينية".
يأتي هذا في ظل حالة من التوتر المتصاعد في الصفة الغربية منذ اندلاع الحرب. حيث تشهد الضفة اقتحامات مستمرة من قبل "الجيش" الإسرائيلي، وارتفاع كبير في عدد الأسرى والمعتقلين، إضافةً إلى المضايقات التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل المستوطنين.