الفيروس التنفسي المخلوي يحاصر الأطفال في مصر.. و"الصحة" تعلق

profile
  • clock 13 نوفمبر 2022, 10:32:22 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، الدكتور حسام عبدالغفار، إجراء مسحة لعدد كبير من الأطفال المصابين بالأعراض التنفسية هذه الأيام.

وأكد عبدالغفار أنه تبين أن 73% من الأطفال مصابون بالفيروس التنفسي المخلوي، وهو فيروس يصيب الأطفال بشكل كبير بين الفصول المناخية.
 

ويعتبر الفيروس التنفسي المخلوي من الفيروسات واسعة الانتشار خلال الانتقال الفصلي، بجانب فيروس الإنفلونزا، والفيروس الغدي.


 

 

تحركات وزارة الصحة جاءت بعد اعتبار البعض أن الأعراض التي انتشرت بين الأطفال خلال الفترة الماضية هي أعراض فيروس كورونا، وهو ما نفته الوزارة، بحسب مواقع محلية مصرية.

وأوضح عبدالغفار أن 27% من الأطفال مصابون بالإنفلونزا والفيروس الغدي، وأن 98% من المصابين بالفيروس الغدي يعانون من سيلان في الأنف ولا يحتاجون الذهاب للمستشفى، وأشار إلى أن 1% من الأطفال المولودين مبكرًا لديهم عوامل خطورة وقد يصابون بأزمات رئوية ويحتاجون للدخول إلى المستشفى.

وأكد عبدالغفار أن الفيروس الغدي أو المخلوي مثل الإنفلونزا قد يكون أصله حيوانيا أو تحور من شخص لآخر، كما تكون أعراضه نفس أعراض الإنفلونزا وعلاجه أيضا بالطرق الوقائية ضد الفيروسات التنفسية.


 

 

أعراض الإصابة بالفيروس التنفسي المخلوي

بحسب مايو كلينك، تظهر علامات وأعراض عدوى الفيروس المخلوي التنفسي غالبًا بعد 4 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس. بالنسبة للبالغين والأطفال الأكبر سنا، فإن الفيروس المخلوي التنفسي يسبب عادة علامات وأعراضًا خفيفة تشبه الزكام. وقد تتضمن ما يلي: (سيلان الأنف أو احتقانه- السعال الجاف - الحمى الخفيفة - التهاب الحلق – العُطاس – الصداع).

أما في الحالات الشديدة، فيمكن أن تنتقل عدوى الفيروس المخلوي التنفسي إلى المجرى التنفسي السفلي، مسببةً التهاب الرئة أو القصبات، وهي الممرات الهوائية الصغيرة المؤدية إلى الرئة.

وقد تشمل العلامات والأعراض ما يلي: (الحُمّى - السعال الشديد – الأزيز "وهو صوت حاد يُسمع عادةً خلال الزفير" - التنفس السريع أو صعوبة التنفس - وقد يفضل المريض القيام بدل الاستلقاء - ازرقاق الجلد بسبب نقص الأكسجين "الزُراق").


 

 

إجراءات الوقاية

لا يوجد لقاح للفيروس المخلوي التنفسي. لكن يمكن لبعض الإجراءات أن تساعد في منع انتشار العدوى ومنها:

- غسل اليدين بشكل متكرر.

- تجنُّب التعرُّض للمرض.

- الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة والمقتنيات.

- عدم مشاركة أكواب الشرب مع الآخرين.

- الامتناع عن التدخين.

- غسل الألعاب بانتظام.

كلمات دليلية
التعليقات (0)