حيوان غامض يُثير الذعر في بورسعيد.. كيف وصلت "الإيجوانا" لمصر؟ وماذا نعرف عنها؟

profile
  • clock 21 فبراير 2025, 2:15:09 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

شهدت مدينة بور فؤاد بمحافظة بورسعيد حالة من الذعر، بعد العثور على حيوان إيجوانا نافق في أحد شوارع المدينة، وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول كيفية وصول هذا الكائن إلى المنطقة، حيث إنه غير مألوف في البيئة المصرية.

رعب في الشارع وتحرك رسمي

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه الحيوان النافق بالقرب من الدائرة الجمركية، ما دفع الأجهزة التنفيذية إلى التحرك السريع. وتوجهت إدارات تحسين البيئة والنقل الميكانيكي إلى الموقع لإزالة أي مخلفات وضمان عدم وجود تهديدات بيئية.

وقام رئيس مدينة بور فؤاد، الدكتور إسلام بهنساوي، بتفقد الموقع شخصيًا، حيث أكد أن الأجهزة التنفيذية في حالة تأهب دائم لرصد أي طارئ، وأنه تم رفع الحيوان النافق والمخلفات المحيطة به على الفور، في إطار خطة موسعة للتعامل مع أي مستجدات قد تطرأ في الشارع.

 

ما هو حيوان الإيجوانا؟

يُعد الإيجوانا من الزواحف العاشبة التي تنتمي إلى فصيلة السحالي، ويعيش في المناطق الاستوائية في أمريكا الوسطى والجنوبية، بالإضافة إلى بعض الجزر في الكاريبي. تتميز هذه الكائنات بقدرتها على التكيف مع بيئات متنوعة، لكنها تفضل الغابات المطيرة والمناطق الساحلية الدافئة.

حقائق مثيرة عن الإيجوانا

حجمها الكبير: يمكن أن يصل طول بعض الأنواع إلى مترين، ووزنها إلى 9 كيلوغرامات.

ذيلها القوي: تمتلك ذيلًا طويلًا يُستخدم كسلاح دفاعي ضد المفترسات، حيث يمكنها توجيه ضربات قوية به.

حاسة نظر خارقة: تمتلك عينًا ثالثة على رأسها تُعرف باسم العين الصنوبرية، تساعدها في استشعار الضوء والحركة، ما يمكنها من اكتشاف التهديدات بسهولة.

قدرة على السباحة: رغم أنها كائن بري، إلا أن بعض الأنواع يمكنها السباحة والبقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 30 دقيقة.

سلوكها الدفاعي: عندما تشعر بالخطر، قد تغير لونها للتمويه أو تسقط جزءًا من ذيلها للهروب من الأعداء، وهي قدرة تُعرف باسم الانفصال الذاتي.

نظامها الغذائي: تعتمد بشكل أساسي على النباتات والفواكه، لكن بعض الأنواع قد تأكل الحشرات عند الحاجة.

 

كيف وصلت الإيجوانا إلى بورسعيد؟

يبقى السؤال الأهم: كيف وصلت هذه الزاحف الغريب إلى مصر؟ هناك احتمالات عدة، منها:

1- أنها كانت ضمن شحنة حيوانات غريبة مهربة عبر الميناء وسقطت أو هربت بطريقة ما.

2- امتلاك أحد المواطنين لها كحيوان أليف ثم فقدها، وهو احتمال وارد نظرًا لأن بعض الأنواع يتم بيعها كحيوانات زينة.

3- أنها قذفتها مياه البحر إذا كانت قد هربت من سفينة أو منطقة ساحلية أخرى.

 

تحقيقات مستمرة وطمأنة رسمية

حتى الآن، لم يتم الكشف عن مصدر الإيجوانا النافقة، لكن الجهات المختصة تواصل التحقيق في الأمر، وسط تأكيدات رسمية بأن الحالة تحت السيطرة، ولا يوجد أي تهديد مباشر على السكان.

ويطرح العثور على إيجوانا التساؤل: هل يمكن أن نشهد ظهور كائنات غريبة أخرى في المنطقة قريبًا؟!

التعليقات (0)