- ℃ 11 تركيا
- 6 فبراير 2025
القبائل والعشائر الفلسطينية: نرفض تصريحات ترامب وندعو لوحدة وطنية لمواجهة المخططات
القبائل والعشائر الفلسطينية: نرفض تصريحات ترامب وندعو لوحدة وطنية لمواجهة المخططات
- 6 فبراير 2025, 11:51:28 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أدان التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واعتبرها هوجاء وغير مقبولة. وأكد التجمع في بيان له، أنه سيكون سنداً قوياً وشديداً إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة أي مخطط يستهدف شبرًا من الأرض الفلسطينية. كما شدد على أن الشعب الفلسطيني قد أفشل في السابق العديد من المخططات، بدءاً من "صفقة القرن" مروراً بخطة الجنرالات، وصولاً إلى مشاريع التوطين، وهو قادر على إفشال أي مخطط يستهدف التراب الفلسطيني.
ودعا التجمع جميع المكونات الفلسطينية، من سلطة وفصائل وتجمعات ومؤسسات في الوطن والشتات، إلى عقد اجتماع عاجل وفوري لوضع خطة فاعلة لمواجهة المخططات الخبيثة. وأكد أن الخطر على القضية الفلسطينية قد وصل إلى مستوى يستدعي وحدة حقيقية وفورية من أجل حماية الوطن والدفاع عنه، داعياً إلى تجاوز الخلافات والنزاعات السياسية لمواجهة التحديات الحالية.
والأربعاء 22 يناير، أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.
وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.
عودة الأسرى
في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.
وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.
وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.
ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.
انسحاب القوات
سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.
سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.
سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.
زيادة المساعدات
ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.