أعلنت قائمة "القدس موعدنا" التابعة لحركة حماس والخاصة بالانتخابات التشريعية المقبلة، اليوم الثلاثاء، 13 نيسان 2021 أن الاعتقالات الإسرائيلية بحق مرشحي القائمة تعكس حالة القلق من إنهاء الانقسام.

وقال الناطق باسم القائمة علاء حميدان في مؤتمر صحافي عقده بمقرها بمدينة رام الله، إن القائمة مصرة على المضي قدما في العملية الديمقراطية وترتيب البيت الفلسطيني، داعية الدول الضامنة ودول الاتحاد الأوروبي التدخل لوقف هذه الاعتداءات، وحماية المسار الديمقراطي.

وأضاف حميدان: "الاعتقالات التي يشنها الاحتلال بحق مرشحي قائمتنا هو استهداف للقائمة وقلق من إنهاء الانقسام"، مستكملاً: "ندين اعتقالات الاحتلال لمرشحي قائمتنا وما يجري محاولة لإفشال الانتخابات".

وشدد الناطق باسم الحملة على أن الكل مدعو لوقف التدخلات في الشأن الفلسطيني، بما في ذلك الدول الضامنة كمصر وروسيا وتركيا وقطر، منوهاً إلى أن فكرة الانسحاب غير واردة في حساباتهم، وعمليات الاعتقال التي نفذتها القوات الخاصة الإسرائيلية تعكس همجية الاحتلال.

من جانبه، قال المرشح عن قائمة "القدس موعدنا" جمال الطويل خلال المؤتمر إنه يمكن وضع صناديق الاقتراع في ممثليات الدول في القدس وفي الأقصى تحديًا لإجراءات الاحتلال، مضيفاً: "لدينا خيارات عديدة لإجراء الانتخابات في القدس المحتلة".

وأشار الطويل إلى أن الاعتقالات لن تزيدهم إلا قوة وإصرارًا على المضي في الانتخابات، موضحاً أن أي "شعار يرفع على قاعدة مواجهة الاحتلال نحن معه حتى لو لم نكن بأجسادنا"

وبشأن تأجيل الانتخابات الفلسطينية، علق قائلاً: "هناك من يريد أن يطلق بالونات اختبار للحزب الحاكم إن أراد أن يتهرب من الانتخابات، لكن الكل الفلسطيني متمسك بإجراءها، والحديث عن التأجيل هو من باب التثبيط، ومن يخطط أو يفكر في التأجيل أو الإلغاء فهو ينتحر سياسياً".

وأكد على أنه رغم كل المعيقات فإنهم مصرين على إجراء الانتخابات كمدخل إجباري وحيد بقي أمامنا لإعادة الوحدة وإنهاء الانقسام.