- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
القناة الإسرائيلية “12”: إبتزاز لاجئات أوكرانيات للعمل بالدعارة في إسرائيل
القناة الإسرائيلية “12”: إبتزاز لاجئات أوكرانيات للعمل بالدعارة في إسرائيل
- 18 مارس 2022, 12:46:47 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعرضت شابات أوكرانيات وصلن إلى إسرائيل عبر مطار “بن غوريون”، لمحاولات إقناعهن بالعمل بـ”الدعارة” في إسرائيل بحسب القناة الإسرائيلية “12”.
القناة 12 أوضحت أنه “في الأسابيع الأخيرة، ومنذ بدء المواجهة العسكرية في أوروبا، بدأ رجال إسرائيليون تداول نكات عبر “فيسبوك” حول النساء الأوكرانيات”، مشيرة إلى أن الشاب “ن” من سكان حيفا، نشر على صفحته في “فيسبوك” صورة له مع امرأتين وكتب عليها “جميل، أنا الآن استقبل أوكرانيتين اثنتين، في إسرائيل هناك المزيد ممن يبحثن عن بيت دافئ، من منكم يتبرع؟”.
من جهته قال ياهاف إيريز، المتحدث باسم المقر الرئيسي لمكافحة الاتجار بالنساء والدعارة: “نشعر بقلق بالغ إزاء وضع اللاجئين وحقيقة أنه سيكون هناك من يستغل ضعفهم. طالما كانت هناك صناعة جنسية، فسيتم استغلال النساء اللواتي يواجهن المحن”.
وأضاف أن “هناك بالفعل تقارير عن اختطاف نساء أوكرانيات من قبل المهربين عبر الحدود، وزيادة ظاهرة شراء العرائس من أوكرانيا، وتجنيد النساء الأوكرانيات للعمل في بيوت الدعارة في الدول الأوروبية مثل ألمانيا”، داعيا الجمهور العام في إسرائيل إلى “اليقظة”.
في سياق آخر أبدت الأمم المتحدة قلقها مع تجاوز عدد اللاجئين من أوكرانيا إلى دول الجوار 3 ملايين، فضلا عن معاناة كثيرين تحت الحصار في مدن عدة، في حين رأت منظمة “هيومن رايتس ووتش” (Human Rights Watch) أن القصف الروسي قد يرقى إلى مستوى “جرائم حرب”.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمات الإنسانية تشعر بقلق عميق إزاء سلامة المدنيين المحاصرين داخل عدد من المدن، حيث تتضاءل إمدادات الغذاء والمياه.
وأضاف أن الوضع يتدهور مع استمرار القتال في كل من ماريوبول وسومي وخاركيف وتشرنيهيف وسفير ودونيتسك وشمال كييف، وقد دفع ذلك أكثر من 5 ملايين شخص إلى النزوح في الأسابيع الثلاثة الماضية، من بينهم نحو 3.2 ملايين شخص، معظمهم من النساء والأطفال، عبروا الحدود إلى خارج أوكرانيا.
ويعمل في تل أبيب لوحدة ما بين 250-300 بيت دعارة وكذلك الأمر تجري ممارسة الدعارة في حيفا و القدس، بئر السبع دون اية عراقيل ودون مضايقات من أي جهة كانت .
وتحاول إسرائيل وفقا " للقناة الثانية " العبرية في تقريرها سابق الذكر محاربة ظاهرة تجارة البشر بهدف استخدامهم للعمل في مجال الدعارة عبر تطبيق مشدد للقانون وتنفيذ ما ورد في الاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بهذا الشأن والتعاون مع قوات الشرطة المحلية في الدول " المصدرة" والشرطة الدولية " الانتربول" .
وتفرض إسرائيل قيودا وتضع الكثير من العقبات أمام دخول النساء اللواتي يصرحن بأنهن متزوجات من رجال إسرائيليين وذلك بهدف التأكد من صحة وطبيعية العلاقة التي تربط المرأة المعنية بالرجل الإسرائيلي المصرح باسمه والتاكد من وجود اسرة وبيت مشترك لفترة طويلة والتاكد من وجود معرفة سابقة للزواج بينهم مثل وجود مراسلات عبر البريد العادي او الالكتروني بينهم وذلك بهدف ضمان عدم الوقوع في قضية تجارة بشر.