"القوى الوطنية والإسلامية" تؤكد أهمية العمل من أجل صون وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

profile
  • clock 1 مارس 2025, 5:20:16 م
  • eye 54
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
أرشيفية

دعت "القوى الوطنية والإسلامية" لمحافظة رام الله والبيرة لاعتبار الرابع من مارس الجاري اليوم المقرر لانعقاد القمة العربية في القاهرة يوما للمسيرات والمظاهرات الشعبية التي "تدعو العرب لتحمل المسؤولية في رفض مشاريع التهجير وإفشال وإسقاط هذه المشاريع التي تهدد الأمن القومي العربي وتمس بسيادة دول المنطقة".

وأكدت القوى في بيان اليوم السبت، على "أهمية العمل من أجل صون وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في العودة إلى الديار وتقرير مصيره واستقلاله الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

وشدّدت على أن "المساعي للالتفاف على هذه الحقوق ستسقط مثلما سقط غيرها من المشاريع وأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه الأصيل في انعتاقه من الاحتلال مهما كلف الثمن ولن يسمح بتمرير أية مشاريع هدفها القفز عن هذه الحقوق أو المساس بها".

ودعت إلى "التجمع بالتزامن مع الاعتصام الأسبوعي للأسرى تأكيدا على محورية قضية الأسرى باعتبارها أحد الثوابت الوطنية يوم الثلاثاء المقبل ظهرا أمام مركز البيرة الثقافي ثم الانطلاق لمركز مدينتي رام الله والبيرة لإيصال رسالة للقمة العربية أن شعب فلسطين سيمضي على ذات الطريق الذي خطه منذ عشرات السنين في مواجهة الاحتلال".

وطالبت العرب "تشكيل مظلة حماية فورا لثوابت الشعب الفلسطيني، وأن المساس بأي من هذه الحقوق بما فيها استهداف وكالة الغوث ومحاولة تصفية وجوده وخدماتها ومحو المخيمات كما يجري شمال الضفة الغربية من حرب إبادة امتداد لذات الحرب العدوانية على قطاع غزة هي بمثابة إعلان حرب بدعم رسمي وغطاء سياسي وعسكري ومالي توفره الولايات المتحدة".

وحثت على "تعزيز الوحدة بكل أشكالها وإفشال الرهان على فرقة الشعب الفلسطيني وتوحيد الصف الوطني وتجاوز آثار الإانقسام السياسي وبناء مناخ من التفاهم والتوافق الوطني الداخلي لمواجهة التحديات، والعمل على تطبيق اتفاق (بكين) باعتبار ذلك مدخلا لمعالجة الوضع الداخلي الفلسطيني على أسس من الشراكة الوطنية".

.​​​​​​​وفي وقت سابق أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

التعليقات (0)