تكبير الخط تصغير الخط

قالت الباحثة الفلسطينية تمارا حداد، إن “وثيقة الانقاذ الوطني ضرورة قصوى في الوقت الحالي امام غياب الأفق السياسي والاجتماعي والاقتصادي للقضية الفلسطينية بعد المراهنة من قبل قيادة السلطة الفلسطينية على الإدارة الأمريكية”.

وأكدت الحداد، على أن الواقع الفلسطيني مرير وتجاوز الأزمة الحالية يتطلب من الجميع والكل الفلسطيني الخروج من المأزق ليس ترفا وانما ضرورة لإنقاذ القضية الفلسطينية، وهذه الوثيقة الحل المناسب لترسيخ حالة وطنية لتأسيس نظام سياسي وطني يشمل برنامج موحد من كافة الفصائل والحركات مهما اختلفت الأيديولوجيات والمعتقدات .

ودعت إلى ضرورة ترسيخ مبادئ العمل المؤسسي المبني على الوحدة الوطنية وان تكون الانتخابات العامة وسيلة لتحقيق الوحدة وإرساء تداول السلطة بطريقة سلمية تغلب فيها قوة المنطق الوطني على منطق القوة.

وكان رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي ناصر القدوة، أطلق مساء الأربعاء، مبادرة “الإنقاذ الوطني”، داعياً إلى تشكيل هيئة انتقالية لإنجاز التغيير وإعادة البناء.

وأعلن ناصر القدوة تفاصيل المبادرة التي أطلقها خلال مؤتمر صحفي عبر تقنية “زوم” مع مجموعة من الشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية من داخل فلسطين والشتات.

وفي نصها، قال القدوة إنّ “هذه الوثيقة مقدّمة إلى المواطن الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، وإلى الفصائل والقوى والتجمعات الفلسطينية بعد مرور أكثر من عام على إلغاء الانتخابات التشريعية والرئاسية، ومع استمرار التدهور الحاد في الحالة الفلسطينية والاستكانة السياسية تجاه ذلك”.

وأكد أنّ الهدف منها هو “الدفع نحو حالة وطنية تنجز تغييرًا واسعًا وعميقًا في النظام الفلسطيني السياسي، وتعيد بناء مؤسساته”.

وجاء في نص المبادرة الكامل ما يلي: