المجاهدين الفلسطينية: الاحتلال يواصل تدمير مدن الضفة والقدس في حرب مفتوحة على شعبنا

profile
  • clock 29 يناير 2025, 12:04:57 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بيانًا حذرت فيه من تصاعد عمليات التدمير الممنهجة التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني في مدن الضفة الغربية، خاصة في شمالها والقدس، مؤكدة أن هذه الأعمال تعكس العقلية الإجرامية الانتقامية للعدو الصهيوني، وتعد جزءًا من الحرب المفتوحة على شعبنا، مستهدفة وجوده وقضيته.

وأشار البيان إلى تسارع وتيرة العدوان الإسرائيلي على مدن الضفة، بما يشمل تدمير البنى التحتية والمنازل، مما يعكس خطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. كما أكدت الحركة أن هذا التسارع في المخططات الصهيونية لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته يتطلب موقفًا فلسطينيًا وحدويًا للدفاع عن حقوق شعبنا ووقف مخططات العدو.

كما شددت الحركة على أن العدو لن يفلح في كسر إرادة المقاومة، لا سيما في شمال الضفة الثائر، مؤكدًا أن إجرام الاحتلال المستمر ضد المدنيين والمنشآت المدنية يزيد من تكلفة احتضان خيار المقاومة.

وفي ختام البيان، دعت حركة المجاهدين أجهزة السلطة الفلسطينية إلى وقف حملاتها ضد المقاومين، مشيرة إلى أن هذه التصرفات العبثية تخدم العدو في تنفيذ أجنداته ضد الشعب الفلسطيني. كما دعت جميع مجاهدي الشعب الفلسطيني وشرفائه إلى تصعيد المواجهة والمقاومة ضد الاحتلال وقطعانه ومستوطنيه المجرمين.

وفي وقت سابق أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

التعليقات (0)