- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
المرأة الغزاوية تُقتل وتموت جوعا.. 9 آلاف يفقدن حياتهن و50 ألفا أخريات تواجهن الإجهاض
المرأة الغزاوية تُقتل وتموت جوعا.. 9 آلاف يفقدن حياتهن و50 ألفا أخريات تواجهن الإجهاض
- 18 مارس 2024, 3:18:12 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يحتفل العالم هذا الشهر بأعياد المرأة ويحتفي بحقوقها وإنجازاتها ، ولكن يبدو أنه قد غفل أن هناك إمرأة تقتل كل ساعة، وتتعرض للظلم والإبادة وهدم منزلها وقتل أفراد عائلتها ولم يتبقى من حقوقها شيئ ألا وهى المرأة الفلسطينية والغزاوية.
وأصدرت هيئة الأمم المتحدة تقريرا يفيد بأن الحرب في قطاع غزة تسببت في قتل وإصابة النساء بطرق غير مسبوقة، مشيرة إلى مقتل 9 آلاف امرأة على الأقل منذ 7 أكتوبر.
وقالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تقرير أصدرته مطلع مارس الجاري، إنه "مع اقتراب الحرب على غزة من دخول شهرها السادس، تستمر معاناة النساء الغزيات من آثار الحرب الكارثية. وفي حين أن هذه الحرب لا تستثني أحداً، فإن بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة تُظهر أن الحرب تسببت في قتل وإصابة النساء بطرق غير مسبوقة.
إحصائيات أممية
-تشير التقارير إلى أن ما يقدر بنحو 9000 إمرأة قتلن على أيدي القوات الإسرائيلية في غزة لغاية الآن. ومن المرجح أن يكون هذا الرقم أقل من الرقم الفعلي، حيث تفيد التقارير بأن العديد من النساء قد لقين حتفهن وما زلن تحت الأنقاض.
-في كل يوم تستمر فيه الحرب على غزة بمعدلها الحالي، ستقتل في المتوسط 63 امرأة يوميا.
-تقتل 37 أم تقريبا بشكل يومي، تاركين خلفهن أسرا مدمرة، وأطفالا دون حماية.
-أفادت الأمم المتحدة في تقريرها أن أكثر من 4 من كل 5 نساء (84 في المئة) يعانين من سوء التغذية وعاجزين عن إيجاد الطعام.
-حوالي 4 من كل 5 نساء (84 في المئة) في غزة أفدن بأن واحدا على الأقل من أفراد أسرتهن فوت وجبات طعام خلال الأسبوع الماضي.
95 % من الأمهات لا يتناولن الطعام، ويفوتن وجبة واحدة على الأقل لإطعام أطفالهن.
-تجد حوالي 9 من كل 10 نساء (87 في المئة) صعوبة في الوصول إلى الغذاء مقارنة بالرجال. وتلجأ بعض النساء الآن إلى آليات تكيف شاقة، مثل البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو في صناديق القمامة.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث إنه في كل ساعة تُقتل 2 من الأمهات الفلسطينيات في قطاع غزة المحاصر، و7 نساء كل ساعتين، وإن ما يقرب من 800 ألف امرأة نزحن من منازلهن في القطاع.
"السيدات الحوامل في غزة في سباق مع الموت"، هكذا وصفت ليلى بكر، المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية، الوضع في غزة.
وقدّر صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين عدد النساء الحوامل في قطاع غزة بـ50 ألفاً، منهم 5 آلاف حامل كان من المتوقع أن يضعن حملهن خلال شهر نوفمبر الماضي.
ورغم أن جميع النساء يعانين في غزة، فإنّ الأمور مختلفة تماماً بالنسبة إلى الحوامل، إذ تسبب القصف الإسرائيلي بفقدان النساء الحوامل لأجنتهن، بعد استشهاد عدد كبير منهن، وأخريات تعرضن للإجهاض، ومن نجت تواجه مخاوف الولادة في ظل غياب الرعاية الصحية والتخدير أو المسكنات بعد خروج المستشفيات عن الخدمة في القطاع.
قصص السيدات الفلسطينيات لاتعد ولا تحصي وقصص صمودهن أصبحت دروسا للعالم الذي ظهر بشكل قوى في ازدواجية المعايير مابين الدفاع عن حقوق المرأة الغربية في رأيها وملبسها وحياتها بشكل عام وهو يقف داعم لقتل المرأة الفلسطينية وسلب كل حقوقها وتبرير قتلها .
قصة إمرأة ملهمة
انتشر على مواقع التواصل الإجتماعى، لسيدة فلسطينية تشعر بالحزن والخوف من المستقبل الذى ينتظرها هي وطفليها ومع ذلك تظهر صامدة وقوية وهى تجر طفليها الجالسين على مقعدي مخصصة للأطفال مما يعكس قوة وصمود الأم الفلسطينية يتضح في سحبها لطفليها لأكثر من 5 ساعات وهي مسافة 14 كيلومترا، من ساحل غزة إلى المنطقة الوسطى.
وأرادت الأم أن لا تجعل طفليها الصغار أن يشعرا بالتعب ويسيران على أقدامهما فقررت أن تجرهما بالمقعدين، حتى لا يشعرا بالتعب وتحملته هي بدلاً منهما ويبدو إنها نجحت في ذلك حيث ظهر الطفلان وهما يشعران بالراحة والأمان وكأنهما ذاهبان لنزهة مع والدتهما .