- ℃ 11 تركيا
- 24 نوفمبر 2024
المقاومة اللبنانية تسقط مسيرة "هيرميس" وتدك الجليل بالصواريخ
المقاومة اللبنانية تسقط مسيرة "هيرميس" وتدك الجليل بالصواريخ
- 2 يونيو 2024, 9:49:02 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أشتدت وتيرة الاشتباكات بين المقاومة اللبنانية والعدو الإسرائيلي منذ يوم أمس، ولم تهدأ الجبهة الجنوبية المساندة لقطاع غزة حيث كثفت المقاومة من استهدافاتها للشمال الفلسطيني المحتل وبدوره العدو استهدف القرى والبلدات الجنوبية ولكأن الجنون الإسرائيلي يريد الانتقام من كل ما يتحرك على أرض الجنوب اللبناني!
فجرح الأطفال وسقطت شهيدة وأصيب عدد من المدنيين في عمق الجنوب وليس على الشريط الحدودي إذ أن "إسرائيل" تتخطى قواعد الاشتباك.
وليل أمس استهدف عدوان إسرائيلي جرود منطقة غرب مدينة بعلبك.
واليوم منذ الصباح الباكر أطلقت 9 إنذارات في الجليل والجولان المحتل حيث دكت المقاومة اللبنانية الجليل برشقة صاروخية وبهجوم لطائرات مسيرة.
وقد أصدر حزب الله البيان التالي:
"دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، شنت المقاومة الإسلامية يوم الأحد 02-06-2024 هجوماً جوياً بِسرب من المسيرات الإنقضاضية على مقر كتيبة الجمع الحربي في ثكنة يردن في الجولان المحتل حيث استهدفت رادار القبة الحديدية فيها وأماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة مما أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله وإيقاع الضباط والجنود بين قتيلٍ وجريح."
وقد اعترفت إذاعة جيش العدو بأن: 3 طائرات مسيّرة تابعة لحزب الله اخترقت أجواء الشمال ولم يتمكن الجيش من اعتراض أي منها ويبدو أنها ضربت المنطقة.
وعند الساعة الحادية عشر من صباح اليوم الأحد أطلقت المقاومة اللبنانية نحو 15 صاروخًا تجاه مستوطنة مرغليوت في إصبع الجليل وتم تفعيل
صافرات الإنذار وصواريخ القبة الحديدية .
وقد أسقطت المقاومة اللبنانية أمس السبت بعد رصد وترقب ومتابعة دقيقة لمسيرات العدو التي تقوم بالاغتيالات واستهداف المنازل الآمنة
مسيّرة من نوع هرمز 900 التي تعتدي على المدنيين والقرى واستهدفوها بالأسلحة المناسبة فوق الأراضي اللبنانية حيث تم إسقاطها.
أما مواصفات هذه طائرة فهي:
مسيرة بدون طيار من نوع "كوخاف" هيرميس 900 وهي واحدة من أكبر وأغلى الطائرات التي يمتلكها سلاح الجو الإسرائيلي اشتعلت النيران فيها وسقطت في إحدى قرى جنوب لبنان حيث تجمهر عدد من أهالي الجنوب حولها وسحبوا حطامها.