تكبير الخط تصغير الخط

سنا كجك- كاتبة صحفية مديرة مكتب بيروت 180تحقيقات

ساد جو من التوتر الملحوظ بين لبنان الرسمي والعراق على خلفيه تصريحات رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوازيف عون بالنسبة للحشد الشعبي العراقي وعلاقته بالمقاومة اللبنانية مما اثار استياء العراق التي استدعت سفير لبنان في العراق لتقدم له مذكرة احتجاج على تصريح   الرئاسة الأولى .

وعلى خلفية هذا التوتر قام المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير بوساطة بين لبنان والعراق حيث تواصل مع مسؤولين عراقيين لمعالجة الوضع والتصريحات التي وصفتها مصادر لبنانية "بالغير المقصودة" نجح في تهدئه الجو المشحون بين البلدين نسبة لعلاقاته الوطيدة مع العراق والتنسيق معه مسبقا" بملف تزويد لبنان للفيول العراقي .

أزمة التصريحات

وأمس، استدعت وزارة الخارجية العراقية، السفير اللبناني لدى بغداد علي الحبحاب، للتعبير عن عدم ارتياحها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن الحشد الشعبي في العراق.

من جانبه، أكد السفير اللبناني "عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق، ووعد بنقل موقف وزارة الخارجية العراقية إلى الرئيس اللبناني، والعمل على تصويب ما حصل، بما يسهم في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها"، مشيرا إلى أن "لبنان يعول على دور العراق في المساهمة في إعادة إعمار لبنان، إلى جانب أشقائه العرب".

تصريحات الرئيس اللبناني

وكان عون قد قال في مقابلة صحفية إن "لبنان لن يستنسخ تجربة الحشد الشعبي في العراق لاستيعاب حزب الله ضمن صفوف الجيش اللبناني".

وأكد أن "حزب الله لن يكون وحدة مستقلة داخل الجيش"، مشيرا إلى "إمكانية التحاق عناصره بالجيش والخضوع لدورات استيعاب، كما حدث مع أحزاب أخرى بعد الحرب الأهلية اللبنانية".