تكبير الخط تصغير الخط

سنا كجك- كاتبة صحفية مديرة مكتب بيروت 180تحقيقات

وجه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون كلمة متلفزة إلى الشعب اللبناني مساء اليوم بمناسبة عشية ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية التي تصادف غدا" بتاريخ 13 نيسان من عام 1975 وأبرز ما جاء في كلمته:

"كان من الممكن القيام بالإصلاحات من دون خوض الحرب وآن الأوان للتعلّم من أخطائنا ولا يمكن لأي أحد إلغاء الآخر في هذا الوطن

أعلنّا جميعًا إيماننا بلبنان كوطن نهائي لنا جميعًا وحين نقول لا خلاص لنا إلا بالدول اللبنانية فنحن نعني مؤسساتها والتزامنا ببعضنا البعض لنكون جميعًا متساوين حتى في اختلافنا."

وأكد على أنه:" آن الأوان لكي نستخلص الدرس الأخير من هذه الخمسين سنة على 13 نيسان آن الأوان لنقول جميعا أن الدولة وحدها هي التي تحمينا الدولة القوية السيدة العادلة الحاضرة اليوم الدولة المنبثقة من إرادة اللبنانيين والساعية بجدّ إلى خيرهم وسلامهم وازدهارهم."

لبنان يحميه دولته وجيشه

وأشار عون في كلمته ألى انه لا يحمي لبنان إلا دولته وجيشه وقواه الأمنية الرسمية وآن الأوان لنلتزم بمقتضيات هذا الموقف كي يبقى لبنان ونثبت أننا تعلّمنا من خمسين عامًا من حروبنا المجنونة."

وأردف:"وحدتنا هي سلاحنا ..وسلاحنا هو جيشنا لكي تكون كل خمسينيات السنوات المقبلة أيام خير وسلام وفرح وحياة لأننا خُلقنا للحياة والحياة خُلقت لنا

الكل اجمع أن الصواريخ المجهولة من جنوب لبنان مؤامرة خبيثة على بلدنا تستهدف إستقراره وأمن اللبنانيين."

,بوسطة عين الرمانة

وفي سياق متصل اندلعت شرارة الحرب الأهلية اللبنانية في تاريخ 13 نيسان 1975 عندما مرت حافلة في منطقة عين الرمانة(الخاضعة للقوات اللبنانية) تقل فلسطينيين لاجئين عائدين من إحدى المهرجانات متوجهين إلى مخيم في تل الزعتر فتم اطلاق النار عليهم من قبل عناصر حزب الكتائب اللبنانية مما أسفر عن مقتل جميع ركابها ال27 ما عدا السائق وتلك الحادثة تسببت باندلاع شرارة الحرب الأهلية اللبنانية لذا سُميت "ببوسطة عين الرمانة".