- ℃ 11 تركيا
- 1 يناير 2025
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للكشف عن مصير "حسام أبو صفية"
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للكشف عن مصير "حسام أبو صفية"
- 29 ديسمبر 2024, 5:19:13 م
- 92
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
"حسام أبو صفية"
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنه في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في محافظات قطاع غزة بشكل عام، وفي محافظة شمال قطاع غزة بشكل خاص، وما يُرافقها من انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإننا نتابع بقلق بالغ ما يتعرض له الدكتور حسام أبو صفية، الذي قدّم خلال حرب الإبادة الجماعية على محافظة شمال غزة نموذجًا مشرفًا للتفاني والإخلاص في أداء واجبه الطبي والإنساني، رغم الظروف القاسية والمخاطر المحدقة.
وفي بيان قال : لقد تحمل الدكتور حسام أبو صفية، إلى جانب زملائه في المنظومة الصحية، عبء الدفاع عن حق المرضى والجرحى في تلقي العلاج والرعاية الطبية، وظلّ ثابتًا في ميدان العمل رغم إصابته البالغة وفقده لابنه إبراهيم، الذي كان شاهدًا على تضحيات هذه العائلة الصامدة.
وأكد البيان أنَّ التَّقارير الواردة عن تعرض الدكتور حسام أبو صفية لانتهاكات جسيمة وضغط نفسي وجسدي بعد اعتقاله، بما في ذلك إجباره على خلع ملابسه و"الكوت" الطبي واستخدامه كدرع بشري؛ تُشكّل خرقًا فاضحًا لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية، وتدعو إلى تحرك فوري وجاد من جميع الجهات المعنية، خاصة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والقانونية والحقوقية الدولية والأممية.
وطالب طالب المجتمع الدولي، والمُنَّظمات الحقوقية والإنسانية، والصليب الأحمر الدولي، بالتدخل العاجل والفوري للكشف عن مصير الدكتور حسام أبو صفية والطواقم الطبية على وجه الخصوص، وضمان الإفراج عنه دون أي تأخير، وتأمين الحماية اللازمة له ولجميع الأسرى والمعتقلين الذين يتعرضون لممارسات غير إنسانية، خاصة الطواقم الطبية والطواقم التي تقدم الخدمة المدنية.
وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل الجندي "يوفال شوهام" وإصابة آخر بجروح خطيرة، خلال معارك مع المقاومة في شمال قطاع غزة.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
و يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، ما يقارب 14 شهرا مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
فيما استشهد أكثر من 45 ألفا و532 شهيدا، و107 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.