- ℃ 11 تركيا
- 4 ديسمبر 2024
المكتب الحكومى:نعلن غزة محافظة منكوبة بكل ماتحمله الكلمة من معنى..وأكثر من 650 جثة ملقاة في الشوارع
المكتب الحكومى:نعلن غزة محافظة منكوبة بكل ماتحمله الكلمة من معنى..وأكثر من 650 جثة ملقاة في الشوارع
- 2 ديسمبر 2024, 2:28:06 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، مر ستون يوماً على جريمة التطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد شعبنا الفلسـ.ـطيني في محافظة شمال قطاع غـ.ـزة والتي راح ضحيتها أكثر من 3,700 شهـ.ـيد ومفقود و10,000 جريح و1,750 معتقلاً وتدمير القطاعات الحيوية.
ويقول المكتب الحكومى في بيان له، على مدار ستون يوماً يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدواناً برياً وجوياً وبحرياً وبشكل مُركَّبٍ ومكثف على محافظة شمال قطاع غـ.ـزة، ممثلة بالعدوان على جباليا المخيم وجباليا البلد وجباليا النزلة ومدينة بيت حانون ومدينة بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا ومحيط هذه المناطق، حيث راح ضحية هذا العدوان المتواصل أكثر من 3,700 شهـ.ـيد ومفقود، دُفنَ منهم 2,400 شهيد، إضافة إلى سقوط 10,000 جريح، و1,750 معتقلاً، كما واستهدف الاحتلال ومنع عمل طواقم الدفاع المدني في المحافظة، إضافة إلى تدميره للقطاعات الحيوية وعلى رأسها تدمير القطاع الصحي والمستشفيات، وتدمير شبكات المياه وشبكات الصرف الصحي والبنية التحية وشبكات الطرق والشوارع، مما عمل على تفاقم الأزمة الإنسانية في محافظة شمال قطاع غزة التي نعلن بأنها محافظة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
حصل المكتب الإعلامي الحكومي على أكثر من شهادة ميدانية حية، حيث تطابقت شهادات شهود العيان لرجال بالغين بوجود من 500 إلى 650 جثماناً من جثامين الشهداء ملقاة في الشوارع والطرقات على مدار شهرين متواصلين، وذلك بسبب منع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الطواقم الطبية وفرق الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني من الوصول لها، الأمر الذي جعل الكلاب الضالة تنهش جثامين الشهداء في الشوارع وقد تحولت جثامينهم إلى عظام. متناثرة في الشوارع والطرقات، وأن هذه الجثامين غير معروفة الأسماء حتى إصدار هذا البيان.
وأضاف، المكتب الإعلامي الحكومي في غـزة، أن كل من يصاب في شمال قطاع غزة معرض للموت بسبب انعدام الخدمات الطبية
وأكد،أن هناك أكثر من 1000 طفل يواجهون الجوع في شمال قطاع غـ.ـزة ومهددون بالموت،فيما يوجد أكثر من 100 ألف لا يزالون في شمال القطاع رغم مرور 60 يوما من الحصار