- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
الموساد: إيران تسعى لتوسيع إمداد روسيا بالأسلحة المتطورة لتستخدمها في حربها ضد أوكرانيا
الموساد: إيران تسعى لتوسيع إمداد روسيا بالأسلحة المتطورة لتستخدمها في حربها ضد أوكرانيا
- 23 ديسمبر 2022, 8:11:16 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال ديفيد بارنيا، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" الخميس، 22 ديسمبر/كانون الأول، إن إيران تسعى لـ "تعميق وتوسيع" شحنات الأسلحة المتطورة إلى روسيا التي تشن حرباً على أوكرانيا.
يأتي ذلك بعد أن أشار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في نهاية أكتوبر/تشرين الأول، إلى أنه شارك الولايات المتحدة معلومات استخبارية تفيد باستخدام طائرات إيرانية مُسيّرة في الحرب في أوكرانيا.
وفي كلمة ألقاها بمقر الرئاسة الإسرائيلية بمناسبة الاحتفال "بعيد الأنوار" اليهودي، لفت رئيس الموساد إلى أن طهران تعتزم تسليم معدات متطورة إلى روسيا، من دون أن يُقدّم مزيداً من التفاصيل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
تحذير من نوايا إيران المستقبلية
وتابع بارنيا: "نحذر من نوايا إيران المستقبلية التي تحاول هذه الدولة إخفاءها، وهي تعميق وتوسيع شحناتها من الأسلحة المتطورة إلى روسيا".
كما أضاف بارينا: "لقد سلطنا الضوء على شحنات الأسلحة إلى روسيا، رغم أكاذيب إيران.. المألوفة لنا"، مؤكداً أن جهازه الذي تتهمه طهران بتخريب بعض مواقعها النووية واغتيال علمائها، لديه معرفة "واسعة" بالوضع في طهران.
وتتهم إسرائيل إيران بالسعي لتطوير قنبلة نووية وتقول إنها تسعى بكل الوسائل لمنعها من ذلك، وكذلك التصدي لنفوذها في الشرق الأوسط.
مسيرات إيرانية
مقتل عقيد في الحرس الثوري
وعلى صعيد متصل، قتل العقيد في الحرس الثوري الإيراني، أحد مستشاري قوات "الجوفضاء"، داوود جعفري، الإثنين، قرب دمشق بانفجار عبوة ناسفة، اُتهمت إسرائيل بالوقوف وراءه. ويختص قسم الفضاء الجوي في الحرس الثوري بتصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والأقمار الاصطناعية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى إجراء تحقيق أممي بشأن الهجمات بالأسلحة الإيرانية في أوكرانيا.
وتتهم الدول الغربية إيران بتزويد القوات الروسية بطائرات مسيرة تستخدم في الحرب داخل أوكرانيا، وهو الأمر الذي يخالف قرار مجلس الأمن الدولي، الذي جرى تمريره بعد الاتفاق النووي عام 2015 مع إيران، ويحظر على طهران مثل هذه الصفقات الخاصة بالأسلحة.
وبعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط، اتخذت إسرائيل في البداية موقفاً حذراً تجاه موسكو، مؤكدة العلاقات الخاصة بين البلدين، نظراً لوجود أكثر من مليون مواطن من الاتحاد السوفييتي السابق في إسرائيل، في حين تنشر روسيا قوات في سوريا المجاورة.
وبعدها، رأى يائير لابيد، رئيس الوزراء المنتهية ولايته، أن الحرب "انتهاك خطير للنظام الدولي". لكن السلطات الإسرائيلية قالت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث هاتفياً، الخميس، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو بشأن قضية أوكرانيا على وجه الخصوص.