تكبير الخط تصغير الخط

إعداد: سنا كجك
עריכת: סנה קוג'ק

يقدم موقع تحقيقات 180 إلى قرائه نشرته المسائية الاخبارية الموجزة من صحف ومواقع ومحطات واذاعات خاصة بالعدو الإسرائيلي وأبرز ما تضمنته لحصاد اليوم:

تظاهرات تعم شوارع "تل أبيب"

أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن تظاهرت حشود من الإسرائيليين الليلة في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بتقديم موعد الانتخابات وحل حكومة نتنياهو في ظل استمرار الحرب، بالإضافة إلى المطالبة بصفقة تبادل للأسرى حيث تظاهر آلاف الأشخاص في كابلان في تل أبيب، وقال المنظمون أن عدد المتظاهرين بلغ 150 ألف شخصًا إذ سُجلت أكبر تظاهرة منذ السابع من أكتوبر.

عائلات أسرى الاحتلال ونتانياهو

أشارت "القناة 12" الإسرائيلية إلى أن أهالي الأسرى في غزة قالوا: "لن تكون هناك صفقة دون سقوط حكومة نتنياهو فهو يريد دفن كل الأسرى الإسرائيليين وبعد فترة سنتحول جميعـًا إلى عائلات القتلى".

وأضافوا:"لن تنتهي الحرب ولن نحقق أي صفقة قبل التخلص من نتنياهو وطالما يشعر بالاستقرار على كرسيه فلن تحدث صفقة تبادل."

وتساءلوا:"كيف يمكن الإعلان عن هزيمة حماس والجنود والأسرى بين أيديها؟ نتنياهو يضحي بأرواح أبنائنا حتى يبقى في السلطة."

صرح رئيس جهاز الشاباك السابق يوفال ديسكين: "لم نكن أبدًا في وضع كهذا فيه ضعف من الناحية العملياتية في الضفة الغربية." وأضاف: "نتنياهو الفاشل قادنا إلى أزمة استراتيجية متعددة الأبعاد ولا أمان في الداخل."

هجوم من الشمال

ذكر موقع" إسرائيل بلا رقابة" العبرية بأن الاستعدادات تجري في شمال البلاد، لشن حزب الله هجومًا صاروخيًا كثيفًا في أعقاب اغتيال أيمن عظمة، الذي يعتبر عضوًا مركزيًا ومسؤولًا عن إمداد حركة حماس والجماعة الإسلامية في لبنان بالأسلحة.

كما صرح رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان بأن تسجيلات سموتريتش التي تكلم فيها عن مخططه لضم الضفة هو إعلان حرب على دولة إسرائيل.!"

صناعة مسيرات إسرائيلية في الهند

ذكرت يديعوت أحرونوت عن مصادر مطلعة  بأن السفينة قادمة من الهند وكانت معدّة للجيش الإسرائيلي وإسرائيل بنت مصنعا" لصناعة المسيّرات في حيدر أباد هدفه تسليح الجيش الهندي.

ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام هندية: بأن المصنع أنتج 20 مسيّرة للجيش الإسرائيلي بعد الحرب على ضوء إسقاط حزب الله مسيّرات إسرائيلية. 

والهند زوّدت إسرائيل بقذائف مدفعية وأسلحة خفيفة منذ بداية الحرب.

متى الحرب في الشمال؟

ذكرت صحيفة" يديعوت أحرونوت" بأن "المطبخ الصغير" لم يقرر بعد ما إذا كان سيخوض الحرب في الشمال مع حزب الله ومتى؟ 

وما زال يأمل في التوصل إلى تسوية، وهو ما سيكون ممكنًا إذا تم التوصل إلى هزيمة واضحة في غزة خلال 6 أسابيع.

وفي سياق آخر صادقت حكومة العدو على تعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس قائما" بأعمال وزير الجيش أثناء زيارته واشنطن.

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلا" عن مصادر بالجيش:" لدينا أسابيع فقط لإنهاء العملية العسكرية برفح والانتقال للمرحلة “ج” والجيش والقادة السياسيون يستغلون ما بقي من وقت في عملية رفح لتمهيد الطريق إلى صفقة تبادل."

نشرت  صفحة "دورون كادوش" العبرية بأن هناك ما لا يقل عن مقتل 310 جنديا" من الجيش الإسرائيلي في معارك قطاع غزة منذ بداية الاجتياح البري.